تونس: نفى الشيخ راشد الغنوشي رئيس حزب حركة quot;النهضةquot; الإسلامية، الطرف الرئيس في الائتلاف الثلاثي الحاكم في تونسquot; ما تردد من أنباء عن وجود جناح مواز للجهاز الأمني الرسمي تابع للحركة.

جاء نفي الغنوشي في تصريح له في ندوة نظمتها الحركة اليوم. على جانب آخر، أشار الغنوشي إلى الحوار الوطني الجاري للترتيب لاستحقاقات المرحلة المقبلة، ومن أبرزها تحديد موعد الانتخابات.

وقال إن العام الثالث للثورة 2013 سيكون عام الانتهاء من إنجاز أول دستور ديمقراطي للبلاد، مؤكدًا أن ثورة تونس لم تكن قط ثورة زعيم أو حزب، بل كانت ثورة شعب بكامله، شارك فيها الإسلاميون.

وأضاف quot;من يريدون التقليل من شأن هذه المشاركة، لا يدركون أن عائلات تونسية عديدة لديها سجين أو شهيد على الأقلquot;، مشددًا على واجب الجميع في المحافظة على الثورة وصونها ممّن وصفهم بـ quot;أعداء البلادquot;، والمساهمة في تحويلها إلى ثروة حقيقية وإنجازات حضارية.

ودعا رئيس حركة النهضة إلى نبذ العنف في التعاطي مع القضايا الراهنة، لاسيما السياسية منها، مطالبًا مَن وصفهم بـ quot;الشباب السلفي أو المتدينquot; بأن تكون الحجة والحوار أسلحتهم، وليس التكفير والقتل.. لافتًا من جهة أخرى إلى أن مقاومة شبح البطالة وتوفير الشغل لمستحقيه ليست فقط مسؤولية حكومية، بل هي أيضًا مسؤولية رجال الأعمال.