تونس: دعت سفارة فرنسا في تونس الاربعاء الفرنسيين الى اخذ quot;الحيطة والحذرquot; بسبب العملية الفرنسية الجارية ضد المقاتلين الاسلاميين في مالي في حين ان الحركة الجهادية شنت عدة هجمات في تونس منذ ثورة كانون الثاني/يناير 2011.

وقالت السفارة quot;في اطار التدخل العسكري الفرنسي في مالي، فان الرعايا الفرنسيين مدعوون الى اخذ الحيطة والحذر بشكل خاصquot;.

واضافت السفارة على موقعها الالكتروني quot;نذكر انه يحظر القيام باي زيارة الى الجنوب الصحرواي الكبيرquot; في حين يعيش حوالى 25 الف فرنسي في تونس وبعضهم يحمل الجنسيتين الفرنسية والتونسية.

وجاء هذا التحذير مع اعلان الاسلاميين انهم اختطفوا 41 مواطنا اجنبيا كرهائن في هجوم شنوه الاربعاء على موقع للغاز في الجزائر.

وهاجم مقاتلون من تنظيم القاعدة فجرا موقعا للغاز في وسط شرق الجزائر قرب الحدود الليبية على بعد نحو 1300 كلم من العاصمة الجزائرية تستغله شركتا بي بي البريطانية والنروجية ستايت اويل والشركة الجزائرية سوناطراك.

من ناحيته، اعتبر الرئيس التونسي المنصف المرزوقي ان المقاتلين الاسلاميين في شمال مالي يشكلون خطرا على تونس التي بدات تتحول الى quot;ممرquot; لتزويدهم بالاسلحة، في الوقت الذي قررت فيه تونس والجزائر وليبيا التصدي معا لتهريب الاسلحة.