عمان: شارك نحو الفي شخص الجمعة في تظاهرة نظمتها الحركة الاسلامية في عمان رفضا للانتخابات المقبلة وتأكيدا على مقاطعتها، فيما توعدت جماعة الاخوان المسلمين في الاردن بان quot;سلطة الشعب قادمةquot;.
وتجمع المتظاهرون وسط ميدان فراس بمنطقة جبل الحسين (وسط)، حيث ادوا صلاة الجمعة، حاملين لافتات كتب عليها quot;لا للانتخابات الشكلية والالتفاف على المطالب الاصلاحيةquot; وquot;انتخاباتكم وهمية، وللميدان شرعيةquot;، اضافة الى quot;مقاطعونquot;.
من جانبه، قال المراقب العام لجماعة الاخوان المسلمين الشيخ همام سعيد في خطبة الجمعة التي القاها في المكان ان quot;سلطة الشعب قادمةquot;. واضاف ان quot;الشعب يقظ ويستعد لفتح الملفات المغلقة، الانتخابات القادمة مثل السابقة والسابقة مثل الاسبق وهكذا ستبقى تطوى الملفات في ظل هذه المجالس وهذه السلطات حتى تاتي سلطة الشعب، سلطة الشعب قادمةquot;.
واكد سعيد ان quot;جماهير شعبنا في الاردن ستبقى تنادي باصلاح النظام حتى يدرك النظام ان لا مجال للتسويفquot;، مبينا ان quot;الحل هو قانون انتخاب غير هذا الفاسد، قانون يمثل الشعب تمثيلا صحيحا، وان يختار الشعب حكومة تمثلهquot;.
ودعا المشاركين الى الاستمرار في حراكهم قائلا quot;طالبوا بالاصلاح، انزلوا الى الشوارع واعتصموا بالميادين، دافعوا عن دينكمquot;. وتجري الانتخابات النيابية المقبلة في 23 كانون الثاني/ يناير بمشاركة نحو 1500 مرشح بينهم 213 سيدة يتنافسون على 150 مقعدا بمجلس النواب.
وسجل للانتخاب نحو 2,4 مليون ناخب يمثلون، بحسب الحكومة، 70% ممن يحق لهم التصويت وعددهم 3,1 ملايين من سكان المملكة البالغ عددهم نحو 6,8 ملايين. وتقاطع الحركة الاسلامية الانتخابات، معتبرة ان مجلس النواب القادم quot;سيكون استنساخا للمجلس السابقquot;، في خطوة قد تنذر بدخول البلاد في ازمة سياسية.
وتطالب الحركة بقانون انتخاب quot;عصريquot; يفضي الى حكومات برلمانية منتخبة وتعديلات دستورية تقود الى مجلسي اعيان ونواب منتخبين كذلك.ويشهد الاردن منذ كانون الثاني/يناير 2011 تظاهرات واحتجاجات تطالب باصلاحات سياسية واقتصادية جوهرية ومكافحة جدية للفساد.
التعليقات