بريزن: أقدم أشخاص مجهولون، اليوم، على تخريب ما يقدر بمائة مقبرة في مدافن الأرثوذكس في مدينة quot;بريزَنquot; في كوسوفو، وألحقوا ضررًا بالغًا بها، في حركة استفزازية، كما وصفها بعض المحللين في البلاد.

وفي بيان لها، أعلنت مديرية الأمن في كوسوفو، أنها لم تتوصل بعد إلى الجناة، الذين قاموا بارتكاب هذا العمل، مشيرة إلى أنها بدأت تحقيقات موسعة حول الحادث للوصول إليهم في أقرب وقت ممكن.

من جانبه ذكر المعهد الديمقراطي في كوسوفو، في بيان له هو الآخر، أن هذا الحادث وغيره من الحوادث المشابهة له تعدّ من الأمور الاستفزازية، التي تهدف إلى إثارة المشاعر بين نسيج المجتمع باختلاف عقائده وانتماءاته الدينية.

وندد عدد من المسؤولين المحليين بالحادث، مثل رئيسة كوسوفو quot;عاطفة يحيى آغاquot;، ورئيس وزرائها quot;هاشم تاتشيquot;، وعدد من زعماء الأحزاب السياسية، فضلاً عن المجتمع الدولي، وشددوا جميعًا على أن مثل هذه الأحداث ليست في مصلحة كوسوفو.

ولفت بيان صادر من حكومة البلاد، إلى أن الأخيرة ستتولى إعادة إعمار القبور المخرّبة، موضحًا أن مديرية الأمن في المدينة هي التي ستتولى بعد ذلك أمن المقابر بصفة عامة.

يذكر أنه قبل يومين وقع حادث مشابه، إذ قامت مجموعة غير معروفة كذلك، بهدم 27 مقبرة في قرية quot;كلوكوتquot; التابعة لمدينة quot;فيتينيquot; في كوسوفو، بينما تم تخريب 50 مقبرة أخرى في قرية تسمّى quot;كليناquot;.