سانتياغو: بدأ قادة دول اميركا اللاتينية الاحد فور انتهاء قمتهم مع الاتحاد الاوروبي في العاصمة التشيلية سانتياغو اجتماع قمة آخر مخصصا هذه المرة للبحث في قضاياهم الاقليمية في اطار مجموعة quot;سيلاكquot; التي تضم دول اميركا اللاتينية والكاريبي.
وتغيب عن هذه القمة الاولى لمجموعة سيلاك منذ تأسيسها قبل عام كل من الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز الذي يتعالج في هافانا من مرض السرطان، ورئيسة البرازيل ديلما روسيف التي قطعت زيارتها لسانتياغو وعادت الى بلادها لمتابعة كارثة الحريق الذي شب في ملهى ليلي واوقع اكثر من 230 قتيلا.
كما تغيب رئيس الاكوادو رافاييل كوريا المنهمك في حملة اعادة انتخابه.
وفي مستهل الاجتماع قال رئيس تشيلي سيباستيان بينيرا مخاطبا ضيوفه quot;اريد ان احيي رئيسا ليس معنا اليوم، الرئيس هوغو تشافيز، الذي وبفضل رؤيته اصبحت هذه المبادرة واقعاquot;.
اما روسيف فقد غادرت على عجل سانتياغو متوجهة الى مدينة سانتا ماريا في جنوب البرازيل للوقوف على كارثة الحريق الذي اندلع ليل السبت الاحد في ملهى ليلي واسفر عن مقتل 232 شخصا واصابة 131 آخرين.
وهذه اول قمة تعقدها مجموعة سيلاك التي تضم 33 دولة وتأسست في كانون الاول/ديسمبر 2011 بمبادرة تقدم بها في حينها في قمة استضافتها كراكاس الرئيس تشافيز.
وخلال القمة سيتسلم الرئيس الكوبي راوول كاسترو رئاسة مجموعة سيلاك، ما سيكرس عودة كوبا للعب دورها كاملا في الاقليم.
وكان قادة الاتحاد الاوروبي واميركا اللاتينية اختتموا في وقت سابق الاحد في سانتياغو قمة اثمرت quot;تحالفا استراتيجيا جديداquot; واتفاقا على تفادي الحمائية وتشجيع التجارة بين المنطقتين.