واشنطن: وصف البيت الابيض الخميس اعلان ايران نيتها تحديث احد ابرز مواقعها النووية بانه quot;تصعيد جديدquot;، معتبرا انه يعكس quot;الانتهاك المتواصلquot; لالتزامات طهران حيال المجتمع الدولي.

وقال جاي كارني المتحدث باسم الرئيس باراك اوباما quot;لقد اطلعنا على معلومات مفادها ان ايران تريد استخدام اجهزة طرد مركزية متقدمة في (موقع) نطنز. ليس هناك اي دليل على عدد اجهزة الطرد التي تنوي طهران تركيبها ولا تفاصيل عن برنامجquot; هذا الاستخدام.

وتدارك كارني quot;لكن (هذا الاعلان) ليس مفاجئا، بالنظر الى التقارير الدورية للوكالة الدولية للطاقة الذرية حول تطوير ايران لاجهزة طرد مركزي متقدمةquot;.

واضاف quot;غير ان تركيب اجهزة طرد مركزي جديدة متقدمة يشكل تصعيدا جديدا وانتهاكا متواصلا لالتزامات ايران بازاء قرارات مجلس الامن الدولي ومجلس (حكام) الوكالة الدولية للطاقة الذريةquot;.

واكد المتحدث ان quot;هذا الامر سيشكل عملا استفزازيا جديدا من جانب ايران ولن يستدعي سوى عزلة اكبرquot; لهذا البلد.

وافادت وثيقة صادرة عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية الخميس في فيينا ان ايران اخطرتها في رسالة بتاريخ 23 كانون الثاني/يناير ان quot;اجهزة طرد مركزي من طراز +اي آر 2 ام+ ستستخدم في وحدة ايه-22quot; في موقع نطنز (وسط) لتخصيب اليورانيوم.

وفي ردها بتاريخ 29 كانون الثاني/يناير، طلبت الوكالة الذرية مزيدا من المعلومات حول هذا الاعلان الذي صدر فيما ايران خاضعة لسلسلة عقوبات دولية تستهدف برنامجها لتخصيب اليورانيوم من بين ملفات اخرى.

وتشتبه الدول الكبرى في سعي ايران الى امتلاك سلاح نووي تحت غطاء برنامجها النووي المدني الامر الذي تنفيه طهران تكرارا.

وفي القدس، ندد مسؤول كبير في مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو بالاعلان الايراني.