واشنطن: اعتبر مسؤول اميركي كبير الثلاثاء ان الاتهامات التي ساقها وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف ضد الرئيس باراك اوباما ناتجة من الضغوط التي تمارس في اطار السياسة الايرانية الداخلية.

واكد هذا المسؤول رافضا كشف هويته انه لم يفاجأ بتصريحات ظريف الذي اتهم اوباما بتقويض الثقة بين واشنطن وطهران عبر التاكيد ان الخيار العسكري ضد ايران لا يزال مطروحا، وذلك رغم التقارب الخجول بين الجانبين الاسبوع الفائت.
واوضح المسؤول ان سياسة بلاده حيال البرنامج النووي الايراني لم تتغير وان واشنطن تفضل حلا دبلوماسيا في هذا الملف.
وابدى الرئيس الاميركي الاسبوع الفائت امام الامم المتحدة استعداده لاعطاء فرصة للدبلوماسية في محاولة لمعالجة الملف النووي الايراني. لكنه ذكر الاثنين خلال استقباله رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو بان الخيار العسكري لا يزال مطروحا في حال اخفقت المفاوضات.
واعتبر وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف الثلاثاء ان quot;تذبذبquot; مواقف الرئيس الاميركي باراك اوباما ينسف الثقة.
وكتب ظريف على حسابه في موقع تويتر quot;يجب ان تكون مواقف الرئيس اوباما متسقة حتى يمكن تعزيز الثقة المتبادلة. التذبذبات تنسف الثقة وتضعف المصداقية الاميركيةquot; وذلك ردا على تصريحات الرئيس الاميركي بان الخيار العسكري ضد ايران ما زال مطروحا.