لاهاي: سيتوجه فريق ثان من المفتشين الى سوريا لتسريع وتيرة التحقق من الترسانة الكيميائية السورية وتدميرها بحسب ما اعلنت منظمة حظر الاسلحة الكيميائية الثلاثاء.

وقالت المنظمة ومقرها في لاهاي ان quot;فريقا ثانيا سيتمم فريق الاستطلاع المؤلف من خبراء من منظمة حظر الاسلحة الكيميائية الموجود في سوريا منذ الاول من تشرين الاول/اكتوبر لانشطة التحقق والتدميرquot;.

ولم تعلن المنظمة اي تفاصيل عن الاشخاص الذين يتالف منهم الفريق او موعد توجهه الى دمشق، علما ان المجلس التنفيذي للمنظمة يجتمع حاليا في اطار احد لقاءاته الدورية.

وفي تقرير رفعه الاثنين الى مجلس الامن الدولي، اوصى الامين العام للامم المتحدة بانشاء بعثة مشتركة هي الاولى من نوعها بين الامم المتحدة ومنظمة حظر الاسلحة الكيميائية لتتابع الاشراف على عملية تفكيك الاسلحة الكيميائية السورية التي بدات الاحد الماضي. وستكون قاعدة البعثة العملانية في دمشق وقاعدتها الخلفية في قبرص.

كما اوصى بان تتالف البعثة من مئة خبير في الشؤون اللوجستية والعلمية والامنية.

ويوجد حاليا في سوريا فريق من 20 خبيرا من الامم المتحدة ومنظمة حظر الاسلحة الكيميائية وصلوا في الاول من تشرين الاول/اكتوبر وبدأوا مهمتهم في الاشراف على تفكيك الترسانة الكيميائية السورية quot;بتعاون تامquot; من الحكومة السورية كما اكد بان.

وتأتي المهمة المشتركة لمنظمة حظر الاسلحة الكيميائية والامم المتحدة تطبيقا لقرار صادر عن مجلس الامن الدولي.

واعتبر المدير العام لمنظمة حظر الاسلحة الكيميائية احمد اوزومشو كما نقل عنه بيان المنظمة انها quot;بداية بناءة لما سيكون عملية طويلة ومعقدةquot;.

واضاف اوزومشو الذي سيعقد مؤتمرا صحافيا الاربعاء في لاهاي ان اتفاقا مع الامم المتحدة سيوقع قريبا من اجل تسهيل الدعم اللوجستي والامني للمهمة.

واشاد الخبراء الدوليون والولايات المتحدة بتعاون النظام السوري، واعلنت المنظمة ان خبراءها اجروا مشاورات quot;بناءةquot; مع السلطات السورية في شان قائمة مواقع الاسلحة الكيميائية.