باريس: اعلنت وزارة الخارجية الفرنسية وعائلتا المراسل نيكولا اينان والمصور بيار توريس الاربعاء ان هذين الاخيرين خطفا في حزيران/يونيو الماضي في سوريا، وذلك بعد ان كتمت الوزارة الفرنسية هذا النبأ حتى الآن.
وقالت الخارجية ان quot;صحافي التحقيقات نيكولا اينان والمصور بيار توريس محتجزان في سورياquot;، موضحة انهما خطفا في 22 حزيران/يونيو، وبذلك يرتفع الى اربعة عدد الصحافيين الفرنسيين المحتجزين رهائن في سوريا مع ديدييه فرنسوا وادوار الياس المخطوفان في السادس من حزيران/يونيو.
واوضحت الوزارة انه quot;احتراما لرغبة العائلتين ارجئ اعلان خطف (الصحافيين) حتى الان وبقي سريا حتى اليومquot;. وفي بيان اخر نشر تباعا، اكدت العائلتان quot;اننا فقط نعلم ان نيكولا وبيار على قيد الحياةquot; وتحدثت العائلتان والمقربين من الصحافيين عن quot;دليل عن بقائهما على قيد الحياةquot; ارسلته اليهم السلطات الفرنسية في اب/اغسطس.
واضافت العائلتان quot;لم نتبلغ شيئا عن مكان وظروف احتجازهماquot; وان الصحافيين خطفا في مدينة الرقة شمال سوريا حيث quot;تتنازع مجموعات مسلحة عدة من اجل السيطرةquot; على البلدة، لكن quot;لم يصدر اي تبن حتى اليومquot;.
واضافت وزارة الخارجية ان quot;عندما خطفا في 22 حزيران/يونيو الماضي، كان نيكولا اينان يعد لتحقيق لمجلة +لوبوان+ وقناة +آرتي+ التلفزيونية، وكان بيار توريس يستعد لتغطية الانتخابات التي نظمتها بلدية الرقةquot;.
وكان نيكولا اينان (37 سنة) الذي كان يقوم بخامس زيارة الى سوريا منذ بداية النزاع في اذار/مارس 2011، مسؤول فرع وكالة الانباء والتلفزيون quot;سولاس فيلمquot; في افريقيا والشرق الاوسط منذ سبع سنوات، حسب مقربين منه، ويغطي تلك المنطقة بصفته مراسل quot;ارتيquot; ويتعاون بانتظام مع quot;لوبوانquot; ومن حين لاخر مع راديو فرانس واذاعات عدة وقنوات تلفزيون ناطقة بالفرنسية مثل البلجيكية quot;ار.تي.بي.افquot; وquot;ار.تي.اسquot; وquot;راديو كنداquot;.
واضاف بيان العائلتين ان quot;بيار توريس (29 سنة) مصور غطى الثورة الليبية، وكانت سوريا ثاني بلد يغطيه، وانه باع بعض صوره لوكالة فرانس برسquot; في 2012.
واضافت وزارة الخارجية انه quot;على غرار ديدييه فرنسوا وادوار الياس المخطوفان في السادس من حزيران/يونيو الماضي، كل وسائل الدولة مسخرة من اجل التوصل الى الافراج عنهماquot;، وان quot;العائلات تتبلغ بانتظام المعلومات من قبل مركز الازمات في وزارة الخارجية والتطورات والخطوات المبادر بهاquot;.
التعليقات