في حدث ينتظره الملايين حول العالم، أعلن اليوم عن فوز منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بجائزة نوبل للسلام. وتعمل المنظمة حاليًا على تدمير الأسلحة الكيميائية في سوريا.


إيلاف من بيروت: فازت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بجائزة نوبل للسلام اليوم الجمعة، وفق ما أعلنت اللجنة المانحة في العاصمة النروجية أوسلو. وهذه المنظمة مكلفة حاليًا بتفكيك الترسانة السورية.

والمنظمة التي تتخذ من لاهاي مقرًا لها غير معروفة بشكل واسع لدى الرأي العام العالمي. لكن مؤخرًا برز اسمها بعد الاتفاق الروسي الأميركي بشأن سوريا، فتم تكليفها بموجب قرار صادر عن مجلس الأمن الدولي بالإشراف على تفكيك الترسانة السورية.

وتم إنشاء منظمة حظر الكيميائي عام 1997 لتنفيذ معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية الموقعة في 13 يناير (كانون الثاني) 1993.

ويتم تسليم الجائزة وقيمتها 1.25 مليون دولار في أوسلو في العاشر من ديسمبر (كانون الأول) الذي يوافق ذكرى وفاة العالم السويدي ألفريد نوبل مؤسس جوائز نوبل.

وكانت الناشطة الباكستانية ملالا يوسف زاي من بين المرشحين للجائزة، إلى جانب الطبيب الكونغولي دنيس موكويغي.