القدس: اعلن مسؤولون اسرائيليون كبار انه يجب الحكم على ايران quot;على افعالهاquot; في ما يتعلق بالملف النووي، غداة اختتام مفاوضات استمرت يومين بين ايران والدول الكبرى في جنيف.

واعلن بيان نقلا عن quot;مسؤولين سياسيين كبارquot; انه quot;سيحكم على ايران على افعالها وليس على اقوالهاquot; بالنسبة لبرنامجها النووي المثير للجدل، بحسب النص الذي وزع على وسائل الاعلام في القدس.
وتابع البيان ان quot;على الاسرة الدولية ان تبقي على العقوبات ضد ايران طالما لم يتم اتخاذ اجراءات ملموسة على الارض تثبت ان ايران تفكك برنامجها النووي العسكريquot;.
وقال المسؤولون quot;يجب ان نتذكر ان ايران تواصل بشكل فاضح انتهاك قرارات مجلس الامن الدولي ومنها القرار الاخير الذي ينص بصورة خاصة على وجوب ان تعلق ايران بشكل كامل ونهائي انشطة تخصيب اليورانيومquot;.
واعلنت طهران خلال المحادثات التي جرت الثلاثاء والاربعاء في جنيف مع مجموعة 5+1 (الولايات المتحدة والصين وروسيا وبريطانيا وفرنسا والمانيا) موافقتها على مبدأ عمليات التفتيش المباغتة لمواقعها النووية، وهو مطلب اميركي.
واعتبر البيت الابيض الاربعاء ان ايران اظهرت مستوى اكبر من quot;الجديةquot; في محادثات جنيف غير انه اقر مع ذلك بعدم تحقيق اي quot;اختراقquot; في هذه المفاوضات.
وتقرر عقد اجتماع جديد في 7 و8 تشرين الثاني/نوفمبر في جنيف.
وقال معلق على الاذاعة العامة الاسرائيلية ان رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو تبنى quot;خطا هجومياquot; ضد التصريحات الاميركية والاوروبية الايجابية بعد اجتماع جنيف لالفتا في المقابل الى ان المسؤولين المذكورين في البيان لم يعددوا quot;المطالب غير الواقعيةquot; التي يكررها نتانياهو بانتظام حول تفكيك البرنامج النووي الايراني.
ويشتبه الغربيون واسرائيل بسعي ايران لامتلاك السلاح النووي تحت ستار برنامجها المدني، الامر الذي تنفيه طهران، وهم يخشون ان تعمد ايران الى تخصيب اليورانيوم بنسبة كافية لصنع قنبلة ذرية.