الجزائر: دعت مجموعة تضم 14 حزبا في الجزائر اليوم فرنسا إلى الاعتراف quot;بالجرائم التي ارتكبتها في حق الشعب الجزائريquot; بمناسبة الذكرى الثانية والخمسين لأحداث دامية وقعت في 17 اكتوبر 1961 والاعتذار للشعب وتعويضه.

واعتبرت مجموعة (الدفاع عن الذاكرة والسيادة) التي تشكل أحزابها كافة أطياف النسيج السياسي في الجزائر في بيان تلك الأحداث quot;جريمة في حق الانسانية لا تسقط بالتقادمquot;.

ودعت المجموعة السلطات الجزائرية إلى quot;ممارسة الضغوط واستخدام كل الوسائل الممكنة على فرنسا وصولا إلى الاعتراف والاعتذار عن الجرائم الاستعماريةquot;.

وقالت المجموعة في بيانها إن quot;اصرار باريس على عدم الاعتراف بجرائمها وتمجيد استعمارها تعنت غير مبرر رغم الحظوة التي تتميز بها في الجزائر اقتصاديا وثقافيا ما يتطلب من السلطات الجزائرية ممارسة الضغوط لتحقيق مطلب الاعتراف والاعتذار باستخدام كل الوسائل الممكنةquot;.

وأعلنت المجموعة إصرارها وسعيها لتمرير قانون (تجريم الاستعمار) quot;الذي وضعته الأغلبية البرلمانية في الأدراجquot;.

يحيي الجزائريون في فرنسا اليوم ذكرى أحداث أكتوبر 1961 التي راح ضحيتها عدد من الجزائريين الذين خرجوا في مسيرة شعبية مع أولادهم وعائلتهم في باريس تلبية لدعوة الفيدرالية الفرنسية لحزب جبهة التحرير الوطني عقب تسجيل العديد من حالات العنف والقتل من قبل الشرطة في حق الجالية الجزائرية.