اوسلو: أعلنت النروج الاثنين انها طلبت من الانتربول البحث عن فتاتين نروجيتين من اصل صومالي (16 و19 سنة) رحلتا سرا من بلدهما وقالتا انهما تنويان الالتحاق بالمعارضة السورية. واعلنت الشرطة النروجية في بيان ان quot;العائلة التي ابلغت (الجمعة) عن اختفاء الفتاتين قلقة جدا بسبب دوافع الرحلة وتخشى ان تكونا تمكنتا من التوجه إلى سورياquot;.

واضافت الشرطة التي طلبت تدخل الانتربول ان اخر المعلومات تفيد ان الشابتين شوهدتا عند الحدود السورية. وارسلت الفتاتان المتحدرتان من عائلة اتت من الصومال سنة 2000، رسالة الكترونية إلى مقربين شرحتا فيها اسباب رحيلهما.

ونقلت صحيفة quot;فيردنس غانquot; الشعبية مما ورد في الرسالة ان quot;المسلمين الان معرضون للهجوم من كل جانب، ولا بد ان نفعل شيئا ما. نريد مساعدة المسلمين والطريقة الوحيدة لمساعدتهم هي ان نكون معهم في احزانهم وافراحهمquot;.

واضافت الفتاتان quot;لم يعد يكفي البقاء في المنزل وارسال المال. ومن هذا المنطلق قررنا الرحيل إلى سوريا للمساعدة هناك ببذل كل ما يمكنquot;. ولم تكشف هوية الفتاتين. لكن الصحيفة ذكرت ان عائلتهما ليست متدينة كثيرا غير انه يبدو ان الابنة البكر اصبحت متطرفة مؤخرا وانها بدات ترتدي الحجاب. وبحسب تقديرات اجهزة الاستخبارات النروجية، فان ما بين ثلاثين إلى اربعين شخصا من النورج توجهوا إلى سوريا للمشاركة في المعارك.

وصرح تروند هوغوباكن الناطق باسم وكالة أمن الشرطة لوكالة الصحافة الفرنسية أن quot;وسائل الاعلام النروجية سبق وان تحدثت عن بعض النساء، لكن في سن السادسة عشرة، فهذا وضع غريبquot;.