القاهرة: أكد القيادي السابق في laquo;الجماعة الإسلاميةraquo; ناجح إبراهيم، ان laquo;مصر دخلت مرحلة الهجمات المسلحة والسيارات المفخخة، والتي تعد أخطر مراحل الصراع بين الإسلاميين والدولة، والذي قد يعيد الإسلاميين مرة أخرى إلى فترة التسعينات من القرن الماضي ويعيدهم إلى طائفة الإرهابraquo;.

وشدد في حوار مع صحيفة laquo;الرايraquo; الكويتية على أن laquo;الخطاب التحريضي الذي انتشر في اعتصام رابعة العدوية، ساهم في زيادة السيارات المفخخة، وأن عزل الرئيس السابق محمد مرسي نشر فلسفة الدمار والدماء بين أطياف الحركة الإسلامية المصرية، واستعد الآلاف، بمن فيهم الأطفال والنساء، ليكونوا ضمن مشروع شهيد من دون أن يدركوا أن هذه الدماء أغلى من كل كراسي السلطةraquo;.

وحول الأسباب التي تؤدي إلى وقوف مصر على أعتاب مرحلة السيارات المفخخة والتفجيرات العشوائية، قال: quot;الأسباب عدة ومتنوعة، أبرزها ذيوع وانتشار فكر التكفير في مصر بعد ثورة 25 يناير، حيث بدأ بتكفير الليبراليين واليساريين ثم انتقل إلى رجال الجيش والشرطة، وإلى بعض شيوخ الأزهر، ثم انتقل إلى حزب النور. فضلا عن كل من يختلف مع أي طيف إسلامي في أي موقف سياسي لا يحتمل الكفر والإيمان، مع اختلاف درجات التكفير والتخوين من جماعة لأخرى، بما يكشف مخالفة للمنهج الإسلامي الصحيح، فالصحابة والتابعون لم يكفروا الحجاج بن يوسف الثقفي رغم قتله لبعض الصحابة وقصفه الكعبةquot;.

وأضاف: quot;الإسلاميون تجاهلوا أن كل من يكفر المسلمين لابد أن يتلوث ثوبه بدمائهم عاجلا أم آجلا. فالتكفيريون لم يتورعوا عن قتل أعظم أئمة الدعوة والهدي مثل علي بن أبي طالب والشيخ الذهبي ومئات الجنود الفقراء المسلمين في سيناء، وهم يتناولون الإفطار في رمضان، وقاموا بتفجيرات طابا ودهب وشرم الشيخ في مصر، وتفجيرات الرياض 1 و 2 والدار البيضاء في المغرب وعشرات التفجيرات في باكستان والعراق، وبعضها كانت في مساجد وأخرى كانت في أسواق وهم السبب في إنهاء الخلافة الراشدةquot;.