بعقوبة: قتل 15 شخصًا على الاقل الاربعاء في اعمال عنف جديدة في العراق، بينهم سبعة شرطيين قضوا في هجوم انتحاري شمال بغداد، كما قال مسؤولون طبيون ومن اجهزة الامن.

وفجّر انتحاري يقود شاحنة تنقل نفطا نفسه في مركز للشرطة في المقدادية في محافظة ديالى شمال شرق العاصمة. وقتل سبعة شرطيين واصيب 11 اخرون في الاعتداء الذي ادى الى اضرار كبرى. وقتل ثلاثة شرطيين اخرين في هجمات استهدفت قوى الامن.

في محافظة صلاح الدين شمالي بغداد ادت عبوة زرعت الى جانب الطريق واستهدفت دورية الى مقتل شرطي، واصابت اثنين بجروح. كما قتل شرطي في هجوم بالاسلحة النارية في شمال المحافظة. في بغداد قتل شرطي فيما كان يقوم بدورية في منطقة مدينة الصدر الشعبية الشيعية.

كما قتل ثلاثة اشخاص في العاصمة، من بينهم عنصر في ميليشيا مناهضة للقاعدة عند انفجار عبوتين زرعتا الى جانب الطريق. وفي الموصل شمال البلاد قتل مدنيان في هجومين منفصلين. وقتل اكثر من 5500 شخص منذ بدء السنة في العراق، بينهم 964 في تشرين الاول/اكتوبر، الشهر الاكثر دموية منذ نيسان/ابريل 2008 بحسب الارقام الرسمية.

وفيما بلغت اعمال العنف في البلاد المستويات التي كانت عليها في 2008، طلب رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في الاسبوع الماضي من واشنطن تعاونا اكبر في مكافحة التمرد. وفشلت الاجراءات الامنية المعززة والعمليات العسكرية التي اطلقت في الاشهر الماضية الى وقف الهجمات.