جنيف: قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس مساء الجمعة ان المسائل الكبرى في المفاوضات بشان البرنامج النووي الايراني لم تتم تسويتها بعد. واوضح الوزير، الذي انضم فجأة مع نظرائه البريطاني والالماني والاميركي الى مفاوضات جنيف، quot;حاليا لم تتم تسوية المسائل الكبرى، لكننا نعمل في جنيف، اذا امكن، للتوصل الى ذلكquot;.

وافاد مقربون من الوزير ان نقاط النقاش هي ثلاث: مصير المخزون النووي المخصب بنسبة 20%، وبناء مفاعل المياه الثقيلة في اراك (العنصر الثاني الى جانب تخصيب اليورانيوم الكفيل بالتوصل الى قنبلة نووية) وquot;مسألة احتمالات التخصيب على امد اطولquot;.

في النقطة الاخيرة، التي قد تقر بامكان تخصيب ايران لليورانيوم quot;هناك الكثير من التفاصيل الدقيقة السياسية والتقنيةquot; التي ينبغي الحصول عليها بحسب المصدر نفسه. واكد الوزير في تصريح مقتضب quot;ان فرنسا تامل في التوصل الى اتفاق يحظى بمصداقية بشان البرنامج النووي الايرانيquot;.

وتباحث الوزير بهذا الخصوص مع وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون التي تتراس الاجتماعات في جنيف ومع نظيره الاميركي جون كيري. وافادت مصادر دبلوماسية ان عددا من المناقشات والمباحثات الثنائية والمتعددة الاطراف جرت الجمعة للتوصل الى اجماع بين الشركاء الست (الولايات المتحدة وبريطانيا وروسيا والصين وفرنسا والمانيا) على المواقف حيال ايران.

واكد مصدر في محيط فابيوس مساء الجمعة ان quot;الجميع على الخط نفسهquot;، موضحًا ان quot;الولايات المتحدة لا تملك رؤية اخرىquot;.
وتدور المفاوضات بين ايران من جهة والدول الست الكبرى حول quot;اتفاق مؤقتquot; يتبع على الارجح بعد مرحلة لتجربة حسن النوايا من الطرفين quot;باتفاق ختامي يحل نهائيا مسألة النووي الايرانيquot; على ما اعلن مصدر في الطرف الفرنسي.