تحدث تقرير صحافي بريطاني، الأربعاء، عن معالجة مستشفيات إسرائيلية عددًا من الجرحى السوريين نتيجة للصراع القائم حالياً بين قوات نظام بشّار ومعارضيه.


نصر المجالي: يلقي تقرير لصحيفة (فايننشال تايمز) اللندنية الضوء على تجربة الجرحى السوريين خلال تلقيهم العلاج في ثلاثة مستشفيات إسرائيلية.
كما يتناول التقرير نوعية الإصابات التي يتم معالجتها في المستشفيات الاسرائيلية ومنها الحروق الشديدة والعظام المكسورة والجماجم المتصدعة، إضافة إلى الاصابة بالأعيرة النارية والتشوهات.
ويؤكد التقرير أن quot;جميع المصابين السوريين ينقلون إلى المستشفيات الاسرائيلية بشكل فردي أو عبر مجموعاتquot;، مضيفاً أن معظم اصابتهم تكون خطرةquot;.
وينقل التقرير عن جون سوستيل رئيس جراحة المخ والأعصاب في مستشفى الجليل الغربي قوله إن quot;العديد من الجرحى السوريين الذين يعبرون الحدود إلى اسرائيل للمعالجة تكون حالتهم الصحية خطيرةquot;، مضيفاً أن quot;العديد منهم يصلون إلى اسرائيل وهم فاقدو الوعي، وعندما يستيقظون يفاجأون عند سماعهم لغة أخرى غير العربيةquot;.
ويضيف سوستيل:quot; ان تلقي أي سوري العلاج في مستشفى اسرائيلي هو أمر يدفع إلى التوتر والقلقquot;، مشيراً إلى أنه quot;بعد أن يدركوا بأننا لا نريد ايذاءهم، يرتاحون ويصبحون أكثر انفتاحاً معاً ويشاركوننا قصصهم ومعاناتهمquot;.
ويلقي المقال الضوء على بعض الحالات التي تعالج في المستشفيات الاسرائيلية ومنها: تركيب فك لشاب يبلغ من العمر 16 عاماً بعد أن فقده بالكامل، وأضحى غير قادر على تناول الطعام أو التحدث.
وكانت بثينة شعبان المستشارة الخاصة للرئيس السوري بشار الأسد اتهمت اسرائيل بأنها تعالج جرحى ما اسمتهم quot;العصابات المسلحةquot;.