القدس: اعلنت الاذاعة العامة الاثنين ان رئيس البرلمان الاسرائيلي يولي ادلشتاين وخمسة نواب سيمثلون اسرائيل في مراسم جنازة نلسون مانديلا بعد قرار رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو والرئيس شيمون بيريز العدول عن المشاركة.

واضافت الاذاعة ان ادلشتاين والبرلمانيين الاخرين سيتوجهون الى جنوب افريقيا على متن طائرة مستأجرة خصيصا لهم.

وكان نتانياهو ابلغ السلطات الجنوب افريقية بحضوره ولكنه الغى زيارته في اللحظة الاخيرة بسبب مصاريف الرحلة التي تصل الى سبعة ملايين شيكل اي 1,45 مليون يورو هي تكاليف سفره ونقل طاقمه الامني، كما ذكرت وسائل الاعلام.

كذلك الرئيس بيريز الذي سئل ليحل مكان نتانياهو تراجع quot;لاسباب صحيةquot; بحسب وسائل الاعلام.

اما الرئيس الفلسطيني محمود عباس فقد توجه الاثنين الى جنوب افريقيا للمشاركة في جوهانسبورغ في حفل تأبين لمانديلا بطل النضال ضد نظام الفصل العنصري ورفيق الدرب للقضية الفلسطينية.

وتعرض رئيس الوزراء الاسرائيلي مؤخرا لسيل من الانتقادات من وسائل اعلام كشفت عن دفع نحو 700 الف يورو من اموال دافعي الضرائب لصيانة ثلاثة منازل له العام الماضي.

واشارت وسائل الاعلام خصوصا الى فاتورة مياه ب17 الف يورو لفيلاته الخاصة المجهزة بمسبح في شمال اسرائيل حيث يمضي رئيس الوزراء قسما من اجازاته الاسبوعية.

واكد نحو مئة من رؤساء الدول والحكومات بينهم الرئيس الاميركي باراك اوباما، توجههم الى جنوب افريقيا للمشاركة في مراسم تابين وجنازة نلسون مانديلا بحسب وزارة الخارجية الجنوب افريقية.

واشاد القادة الاسرائيليون وخاصة نتانياهو باول رئيس اسود لجنوب افريقيا.

لكن بعض المعلقين لم يفوتوا الفرصة للتذكير بان اسرائيل اقامت علاقات وثيقة جدا مع نظام الفصل العنصري، ما دفع الولايات المتحدة حينها الى التهديد باعادة النظر في مساعدتها العسكرية السنوية السخية في ظل الحكومة اليمينية برئاسة اسحق شامير (1986-1992) بسبب علاقاته الدفاعية مع سلطات البيض في بريتوريا.