بيروت: قتل 15 شخصا على الاقل بينهم ثمانية اطفال اليوم الاحد في قصف للطيران الحربي والمروحي السوري على مناطق في مدينة حلب في شمال البلاد، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان.
في غضون ذلك، افاد المرصد عن مقتل 28 شخصا في منطقة عدرا العمالية شمال شرق دمشق، وذلك منذ دخلها مقاتلون معارضون الاربعاء.
وقال المرصد في بريد الكتروني quot;استشهد 15 مواطنا هم ستة رجال وشاب في الـ 18 من عمره وثمانية اطفال جراء قصف جوي على منطقة الارض الحمرا والحيدريةquot; في كبرى مدن الشمال السوري.
واشار الى سقوط عدد غير محدد من الجرحى جراء القصف، حال بعضهم quot;خطرةquot;.
وافاد مركز حلب الاعلامي عن استهداف الطيران المروحي عددا من المناطق الخاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة في المدينة التي كانت تعد العاصمة الاقتصادية لسوريا.
واشار الى ان الطائرات المروحية ألقت براميل متفجرة على احياء عدة، ما تسبب بدمار كبير.
وفي حلب، افاد المرصد السوري عن الهلال الاحمر ادخل امس السبت طعاما ومواد طبية الى السجن المركزي الذي يحاصره مقاتلو المعارضة منذ نيسان/ابريل الماضي في محاولة لاقتحامه والسيطرة عليه.
واشار الى ان فريق الهلال الاحمر أخرج 15 سجينا ممن شملهم قرار السلطات السورية قبل ايام الافراج عن اكثر من 360 سجينا لأسباب quot;انسانيةquot;.
ويعاني السجن، وهو من الاكبر في سوريا ويضم اكثر من ثلاثة آلاف سجين، من اوضاع انسانية صعبة نتيجة الحصار المفروض عليه لاشهر.
في ريف دمشق، قال المرصد quot;ارتفع إلى 28 عدد المدنيين من الطوائف العلوية والشيعية والدرزية الذين قضوا إثر هجوم لكتائب إسلامية مقاتلة صباح الأربعاء الفائت على مدينة عدرا العماليةquot; شمال شرق دمشق.
واشار الى ان من بين الضحايا quot;طفلان على الأقل واربع سيداتquot;.
وشنت القوات النظامية بدءا من الجمعة حملة عسكرية لطرد مقاتلي المعارضة الذين دخلوا المدينة المختلطة طائفيا.
واليوم، قال مصدر امني سوري لوكالة فرانس برس ان quot;العملية مستمرة والجيش يحقق نجاحات بتضييق الخناق على الارهابيين (في اشارة الى مقاتلي المعارضة) داخل مدينة عدراquot;.
وادى النزاع السوري المستمر منذ 33 شهرا الى مقتل اكثر من 126 الف شخص، بحسب المرصد.