طهران: بحث وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف ووسيط الامم المتحدة الاخضر الابراهيمي موضوع مؤتمر السلام حول سوريا الذي لم تدع اليه طهران حليفة دمشق كما اورد الموقع الالكتروني للوزارة السبت.
واوضح الموقع ان ظريف والابراهيمي اجريا محادثة هاتفية quot;تناولت اخر المستجدات بخصوص المؤتمرquot; المقرر عقده في 22 كانون الثاني/يناير في سويسرا.
واضاف ان ظريف quot;شدد على حل سلميquot; يتضمن مفاوضات بين الاطراف السوريين المتورطين في النزاع الذي اسفر عن سقوط اكثر من 126 الف قتيل في خلال ثلاث سنوات.
لكن الموقع لم يعط اي تفاصيل اخرى كما انه لم يوضح تاريخ اجراء المكالمة الهاتفية.
واعلن الابراهيمي الجمعة ان المحادثات التحضيرية لمؤتمر السلام لم تفض الى اتفاق حول مشاركة ايران.
وصرح الابراهيمي للصحافيين quot;بالنسبة لايران لم نتوصل الى اتفاق بعد. وليس سرا اننا في الامم المتحدة نرحب بمشاركة ايران، لكن شركاءنا في الولايات المتحدة ليسوا مقتنعين بعد بان مشاركة ايران ستكون امرا صائباquot;.
واضاف quot;اتفقنا على اننا سنجري مزيدا من المحادثات لنرى ما اذا كنا سنتوصل الى اتفاق حول هذا الامرquot;.
وندد مسؤول اميركي الجمعة بالدعم العسكري الذي تقدمه ايران للرئيس السوري بشار الاسد وكذلك لحزب الله الشيعي اللبناني الذي يقاتل الى جانب القوات السورية ضد فصائل مسلحة معارضة.
اما السعودية التي تطرح مشاركتها في المؤتمر مشكلة ايضا -- مع معارضة النظام السوري الشديدة بسبب دعمها بعض الفصائل المسلحة المعارضة -- فقد ذكرها الابراهيمي في لائحة البلدان المدعوة التي تضم 26 دولة مدعوة.
ويفترض ان يتناول مؤتمر quot;جنيف2quot; بدء تنفيذ خطة تم اعتمادها في مؤتمر جنيف الاول في حزيران/يونيو 2012 من قبل القوى العظمى لتسوية النزاع الدامي في هذا البلد.