روما: يحيي البابا فرنسيس مساء الثلاثاء والاربعاء بأول اعياد الميلاد له في حاضرة الفاتيكان على وقع الحروب والعنف الذي تشهده مناطق الشرق الاوسط وافريقيا.

ومن المتوقع ان تتدفق اعداد كبيرة من الناس على ساحة سانت بيير للمشاركة في الاحتفال بعد تسعة اشهر على انتخاب البابا في 13 اذار/مارس.

ويتوقع ان يؤدي الفضول الذي يحيط بشخصية البابا الارجنتيني، الى تدفق اعداد كبير من الجمهور لحضور هذا الاحتفال الذي يحظى باهمية خاصة في التقويم الكاثوليكي.

وفي مساء الثلاثاء، سيتم افتتاح مشهد الميلاد في وسط الساحة بالقرب من شجرة بافارية تم تثبيتها منذ اسبوعين.

وفي نهاية الاحتفال الذي ترافقه تراتيل دينية، سيقوم البابا باضاءة quot;شمعة السلامquot; من احد نوافذ القصر البابوي.

وسيختتم الاحتفال الذي يقام احتفاءا بميلاد السيد المسيح في بيت لحم، قبل منتصف الليل عند الساعة 22,00 بتوقيت غرينتش بعد نحو ساعة ونصف على بدءه.

وكان البابا (77 عاما) الذي لايحب الاحتفالات المطولة قد قدم ساعة الاحتفال نصف ساعة قياسا الى ما كان معمولا به ايام البابا بنديكتوس السادس عشر.

واعتاد البابا الذي لا يتقيد بالبروتوكول ان يقوم ايضا بخطوات مفاجئة كزيارته في تموز/يوليو جزيرة لامبيدوزا الايطالية، للاعراب عن تضامنه مع لاجئي افريقيا الذين غرقوا في البحر المتوسط، او اعلانه يوم الصلاة العالمي من اجل السلام في سوريا ضد تدخل عسكري اجنبي في ايلول/سبتمبر.

وقد ازدادت شعبيته بسبب رفضه مظاهر الترف واحتفالات التكريم الدنيوية، وتصرفاته الودودة والحنونة التي نقلتها صور جابت العالم وعباراته القوية حول المغفرة للجميع واحتضان الاشخاص quot;الشاذينquot; كمثليي الجنس.