أعلنت روسيا أن سفناً عسكرية روسية تتواجد في البحر المتوسط ستقوم بمرافقة السفن التي تنقل الأسلحة الكيميائية السورية المطلوب تدميرها خارج سوريا.


نصر المجالي: أبلغ مسؤول في هيئة أركان الحرب للقوات المسلحة الروسية وكالة quot;نوفوستيquot; للأنباء، الثلاثاء، أن سفناً عسكرية روسية سترافق سفناً تنقل أسلحة كيميائية سورية.

وتتواجد في البحر المتوسط حاليًا مجموعة من القطع البحرية الروسية تضم طراد quot;بطرس الأكبرquot; وسفينة الخفر quot;سميتليفيquot; وسفن الإنزال quot;يامالquot; وquot;فيلتشينكوفquot; وquot;بوبيديتيلquot; وquot;الكسندر شابالينquot;.

وغادرت سفينة الإنزال quot;كالينينغرادquot; قاعدة القوات البحرية الروسية في بحر البلطيق، الثلاثاء، متوجهة إلى البحر المتوسط لتحل محل quot;الكسندر شابالينquot; هناك.

وكان وزير الدفاع سيرغي شويغو أبلغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الاثنين، أن وزارة الدفاع انتهت من تسليم آليات محددة إلى سوريا، وهي آليات ستستخدم لإخراج أسلحة كيميائية من سوريا.

مشاركة طائرات

وأوضح شويغو أن طائرات أرسلتها وزارة الدفاع الروسية نقلت 50 شاحنة quot;كامازquot; و25 آلية مدرعة من نوع quot;أورالquot; إلى مطار مدينة اللاذقية السورية خلال ثلاثة أيام من 18 إلى 20 ديسمبر/ كانون الأول.

وكانت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية قالت في وقت سابق إن الأسلحة الكيميائية السورية المطلوب إتلافها خارج سوريا ستنقل في شاحنات روسية من 12 موقعاً إلى ميناء اللاذقية لتشحن بعدها في سفن دانماركية وسويدية.

وستصل الأسلحة الكيميائية إلى ميناء في إيطاليا، حيث سيتم شحنها في سفينة أميركية خاصة لتدميرها.

وقالت المنظمة إنها حققت تقدمًا في التغلب على العراقيل المتوقعة في إجراءات تدمير الأسلحة.

وأوضح مدير عام المنظمة، أحمد أوزومكو، أن المعارك العنيفة التي وقعت على الطريق بين دمشق وحمص شكلت عائقًا أمام تنفيذ المهمة في وقتها، ولكنه أكد، في اجتماع مجلس إدارة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أن الشروط الأساسية لنقل وتدمير الأسلحة الكيميائية باتت متوفرة.