باريس: اعلن الوزير الفرنسي المكلف التنمية باسكال كانفان الاثنين ان فرنسا ستستأنف تدريجيا مساعدتها الحكومية لمالي المجمدة منذ الانقلاب العسكري الذي وقع في 22 آذار/مارس الماضي.

وقال الوزير الفرنسي لوكالة فرانس برس ان quot;المساعدة الحكومية للتنمية ستستأنف تدريجيا اعتبارا من لحظة تحقق الشروط، اي وضع خارطة طريق ستؤدي الى انتخابات في تموز/يوليوquot;.

واضاف ان quot;المساعدة الحكومية للتنمية ستستأنف في اطار اوروبيquot;، موضحا ان quot;الامر يتعلق في مرحلة اولى ب150 مليون يورو تم تجميدها بعد الانقلابquot; الذي اطاح الرئيس امامدو توماني توري.

وتابع ان الاتحاد الاوروبي قرر ايضا استئناف مساعدته التي اعلن عنها بقيمة 500 مليون يورو.

واكد كانفان ان quot;استئناف هذه المساعدة سيكون تدريجيا ومرتبطا بخارطة الطريق. الافراج عن اموال المساعدات الانسانية والتنموية سيتم تبعا للتقدم الذي يتحقق في خارطة الطريقquot;.

وتبنى البرلمان المالي في نهاية كانون الثاني/يناير quot;خارطة طريقquot; سياسية لمرحلة ما بعد الحرب في شمال مالي تنص على اجراء محادثات مع بعض المجموعات المسلحة وانشاء quot;لجنة للمصالحة الوطنيةquot;.

كما تنص على اجراء quot;انتخابات عامة وشفافة وتتمتع بالصدقيةquot; عبر الرئيس المالي بالوكالة ديونكوندا تراوري عن امله في تنظيمها قبل 31 تموز/يوليو.

وقال الوزير الفرنسي الذي رافق الرئيس فرنسوا هولاند في زيارته الى مالي السبت ان quot;هدفنا هو وضع لائحة بالمسائل الرئيسية العاجلة مثل اعادة المياه والكهرباء الى تمبكتو والخدمات الصحية... نريد نتائج بسرعة وهي مسألة اسابيعquot;.

واشار كانفان الى اجتماع سيعقد الثلاثاء في بروكسل بحضور وزير الخارجية المالي تيمان كوليبالي quot;للتحدث في قضايا تنمويةquot;.

وسيشارك الوزير المالي ايضا قي لقاء الاسبوع المقبل في دبلن للوزراء الاوروبيين المكلفين التنمية.