غزة: افرجت السلطات الاسرائيلية الخميس عن الاسير الفلسطيني اكرم الرخاوي الذي اضرب عن الطعام اكثر من 100 يوم العام الماضي، وعاد الى منزله في قطاع غزة.

وعرض التلفزيون الفلسطيني صورا للرخاوي اثناء الترحيب به من قبل حشد كبير اثناء عبوره الى غزة بعد ما يقرب من تسع سنوات في السجن.

ودانت اسرائيل الرخاوي في العام 2004 بتهمة الانتماء الى حركة حماس الاسلامية التي تحكم قطاع غزة.

وكان من المقرر ان يتم الافراج عنه في حزيران/يونيو من هذا العام، الا ان نادي الاسير الفلسطيني ومقره في الضفة الغربية قال في تموز/يوليو الماضي ان ادارة السجون الاسرائيلي وافقت على تقديم موعد الافراج عنه مقابل انهائه اضرابه عن الطعام.

وحذرت منظمة العفو الدولية الخميس بان فلسطينيين معتقلين دون توجيه تهم اليهما منذ تشرين الثاني/نوفمبر يعانيان من تدهور حالتهما الصحية بسبب اضرابهما عن الطعام بعد فترة قصيرة من اعتقالهما.

وقالت المنظمة ان محامي المعتقلين جعفر عز الدين وطارق قعدان زارهما في القسم الطبي من سجن الرملة وسط اسرائيل.

ونقلت عن المحامي الذي لم تذكر اسمه قوله ان quot;جعفر وطارق لا يتناولان سوى الماءquot;.

واضاف quot;الاسبوع الماضي نقلا الى المستشفى لمدة ثماني ساعات حيث خضعا لفحوص طبية. كنت معهما في المستشفى وتحدث الى الاطباء الذين قالوا لي ان صحتهما في حالة حرجة للغايةquot;.

وقالت منظمة quot;الضميرquot; الفلسطينية لرعاية الاسرى ان ستة معتقلين فلسطينيين مضربون عن الطعام في سجون اسرائيل.

واضافت ان اقدم هؤلاء هو ايمن الشروانة المضرب عن الطعام منذ اشهر للمطالبة بالافراج عنه من الاعتقال الاداري دون محاكمة.

وطالبت منظمة العفو الدولية اسرائيل اما بتوجيه التهم للمعتقلين او الافراج الفوري عنهم ووقف quot;الاعتقال الاداريquot; الذي يسمح للسلطات الاسرائيلية باعتقال المشتبه بهم دون محاكمة بامر من المحكمة العسكرية.

ويمكن تجديد امر الاعتقال لفترات من ستة اشهر الى اجل غير مسمى.