القدس: أعلن زعيم حزب quot;هناك مستقبلquot; الإسرائيلي يائير لبيد، معارضته الانسحاب من القدس، مقترحا إعطاء الفلسطينيين دولة مصغّرة ضمن حدود مؤقتة.

وأضاف لبيد خلال حديثه، أمس الثلاثاء، أمام quot;مؤتمر رؤساء المنظمات اليهودية quot; الذي يُعقد حالياً في فندق quot;إنبالquot; في القدس، أنه quot;يعارض أي تقسيم مستقبلي لمدينة القدس المحتلة في إطار المفاوضات مع الفلسطينيينquot;.

وأشار بحسب صحيفة quot;هآرتسquot; الإسرائيلية إلى أن quot;حكومة رئيس الوزراء السابق، إيهود أولمرت، ذهبت بعيدا جدا في المفاوضات مع الفلسطينيينquot;، مؤكدا quot;أنها (حكومة أولمرت) أخطأت عندما تحدثت مع الفلسطينيين عن مواضيع كالقدس وحق العودةquot;.
وأعلن زعيم حزب quot;هناك مستقبلquot; الذي يمثل الوسط الإسرائيلي معارضته أي انسحاب من القدس، لأنها quot;لا تمثل مكاناً فقط، بل هي فكرة أيضاً لأنها روح quot;الشعبquot;، والدولة يجب أن لا تتخلى عن روحهاquot;.

ورداً على سؤال لأحد الحاضرين حول وجود شروط مسبقة للتقدّم بالعملية السلمية وتجديد المفاوضات مع الفلسطينيين، أجاب لبيد: quot;من المؤكد أن هناك شروطاً مسبقة، وإذا نظرنا إلى خارطة الطريق فإننا نرى وجود هذه الشروطquot;.
وأضاف: quot;كان علينا القيام بأعمال ولم نقم بها، والفلسطينيون كذلك، وكلا الطرفين يعرفان أنه يجب العودة إلى خارطة الطريقquot;...

من ناحية أخرى دعت عضو الكنيست عن حزب quot;البيت اليهوديquot;، اييلت شيكد، اليوم الأربعاء، الحكومة الإسرائيلية إلى تبني توصيات القاضي ادموند ليفي المتعلقة بشرعنة الاستيطان بالضفة الغربية.

وأضاف موقع quot;والاquot; الاخباري، أن أقوال شيكيد جاءت رداً على عملية هدم البؤرة الاستيطانية quot;معاليه رحبعامquot; المقامة على أراضي محافظة بيت لحم التي تمت صباح اليوم.

ودعت شيكيد التي تدخل الكنيست لأول مرة بعد فوزها في الانتخابات الأخيرة ضمن قائمة quot;البيت اليهوديquot; إلى تبني هذه التوصيات لمنع المزيد من الدمار والألم.