رام الله: أصيب أكثر من 200 شاب فلسطيني، بينهما صحافيان، بالرصاص الحي والمطاطي والغاز المسيل للدموع، فيما أصيب ما لا يقلّ عن ثمانية جنود إسرائيليين في مواجهات اندلعت مع الجيش الإسرائيلي عقب أداء المئات من الفلسطينيين صلاة الجمعة أمام سجن عوفر الإسرائيلي غرب مدينة رام الله في الضفة الغربية.

وخرجت المئات استجابة لدعوة اللجان الشعبية لمقاومة الاستيطان وجدار الفصل العنصري في الضفة الغربية بالتنسيق مع الفصائل والقوى الفلسطينية إلى جمعة غضب تحت عنوان quot;جمعة كسر الصمتquot; تضامنًا مع الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

ووفقاً لشهود عيان تحدثوا لمراسل الأناضول فإن مواطنين اثنين أصيبا برصاص حي، تم نقلهما إلى المستشفى، فيما أصيب نحو 200 آخرين بحالات اختناق ورصاص مطاطي تمت معالجتها ميدانيًّا.

وأوضحوا quot;أن الجيش الإسرائيلي بدأ بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المعدني عقب الصلاة مباشرة، ما أدى إلى وقوع عدد من الإصاباتquot;.

ولفت شهود العيان إلى أن من quot;بين المصابين صحافيان، أحدهما يدعى شادي حاتم يعمل مصورًا أصيب برصاص مطاطي في الخصر، وآخر أجنبي الجنسية أصيب برصاص مطاطي في الفخذquot;.

وبحسب مراسل الأناضول فإن المواجهات أسفرت أيضًا عن إصابة ما لا يقل عن ثمانية جنود إسرائيليين نتيجة رشقهم بالحجارة من قبل المتظاهرين الفلسطينيين.

وأصيب عدد آخر من الفلسطينيين في عدد من المسيرات الأسبوعية المناهضة للاستيطان وجدار الفصل الإسرائيلي في قرى نعلين وبلعين والنبي صالح غرب مدينة رام الله وكفر قدم غرب نابلس في الضفة الغربية.