نابلس: اصيب عشرات الفلسطينيين بجروح ومنهم واحد على الاقل بالرصاص الحي الثلاثاء في مواجهات مع الجيش الاسرائيلي في بلدة شمال الضفة الغربية بحسب مصادر امنية فلسطينية وشهود.

وبدأت المواجهة عندما اوقف جنود اسرائيليون يرتدون الزي العربي ناشطا محليا في حركة الجهاد الاسلامي في بلدة طمون بين نابلس وجنين.

وادت عملية فرقة الكوماندوس التابعة لفرقة متخصصة في التسلل الى المناطق الفلسطينية الى انطلاق تظاهرة لسكان البلدة رشقوا فيها الجنود بالحجارة بحسب شهود.

واصيب حوالى 30 فلسطينيا بالرصاص المطاطي فيما اصيب اخر في اليد برصاص حي. كما عانى quot;العشراتquot; من الاختناق بسبب اطلاق الغاز المسيل للدموع على ما افادت مصادر امنية فلسطينية فرانس برس.

واوقف جنود الكوماندوس عنصر الجهاد الاسلامي واقتادوه بعد وصول تعزيزات عسكرية.

واوضح مصدر عسكري اسرائيلي لفرانس برس ان عملية القوات الخاصة بدأت سرية قبل انكشافها.

وصرحت متحدثة باسم الجيش ان quot;قوى الامن اوقفت اليوم في طمون مراد بني عودة وهو ارهابي منتم الى الجهاد الاسلامي الفلسطيني. تم لاحقا اقتياده الى التحقيقquot;.

وتابعت quot;اصيب جنديان نتيجة رشق الحجارة في تظاهرة عنيفة وغير مشروعة اندلعت في المكان. وردت قوى الامن باجراءات مكافحة الشغبquot;.

وتضاعفت اعمال العنف في الضفة الغربية بين فلسطينيين وجنود ومستوطنين. وتتحدث وسائل الاعلام الاسرائيلية عن quot;انتفاضة مصغرةquot; منذ حصول فلسطين على وضع دولة مراقبة غير عضو في الامم المتحدة في اواخر تشرين الثاني/نوفمبر.

كما تقع مواجهات شبه يومية بين المستوطنين والفلسطينيين في محيط نابلس وفي الخليل في جنوب الضفة الغربية.