بيروت: قالت مصادر لمراسل وكالة quot;الأناضولquot; للأنباء إن وزير الداخلية اللبناني مروان شربل quot;كلف وفدًا لبنانيًا خاصًا في الأسبوع الماضي بالتوجّه إلى منطقة أعزاز في شمال سوريا للقاء خاطفي اللبنانيين التسعةquot;.

المصادر، المقربة من الوفد، أضافت أن quot;الوفد عاد إلى (العاصمة اللبنانية) بيروت على دفعتين، كان آخرها أمس الأحدquot;. وأوضحت أن quot;الوفد التقى عددًا من الخاطفين، وإطلع منهم على بعض المطالب التي يشترطون على بيروت تنفيذها قبل إطلاق سراح المخطوفينquot;.

أبرز هذه المطالب، وفقًا للمصادر، quot;إطلاق سراح معارضين سوريين موقوفين في سجون لبنانية، وتشكيل الحكومة اللبنانية وفدًا رسميًا لزيارتهم (الخاطفين) والتفاوض معهمquot;. وحول الوضع الصحي للبنانيين المخطوفين، قالت المصادر إنهم quot;يتمتعون بصحة جيدة، ويتلقون الرعاية الصحية اللازمة، وهم في مكان آمن في منطقة أعزازquot;.

وأوضحت أن quot;الوفد سيتوجّه إلى أعزاز مرة ثانية، بناء على إشارة سيتلقاها من الخاطفينquot;. وتوقعت المصادر أن quot;تتحقق إيجابيات كثيرة في ملف المخطوفين مع منتصف شهر مارس/ آذار المقبلquot;.

وكانت إحدى الجماعات السورية، التي تقاتل قوات رئيس النظام السوري، بشار الأسد، قد اختطفت 11 لبنانيًّا في مايو/أيار الماضي، ثم أفرجت عن اثنين منهم بوساطة تركية.

وهدد أهالي المختطفين اللبنانيين باستهداف المصالح الاقتصادية التركية في لبنان؛ لاعتقادهم بأن أنقرة هي الوحيدة القادرة على حل قضية المختطفين؛ نظرًا إلى العلاقات الطيبة التي تربطها بالمعارضة السورية.