سعير: توعد الجناح العسكري لحركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس الاثنين في بيان بالرد بعد وفاة اسير فلسطيني السبت في سجن اسرائيلي.

وقال البيان الذي وزعته كتائب شهداء الاقصى في قرية سعير قرب الخليل جنوب الضفة الغربية قبل جنازة الاسير عرفات جرادات quot;هذه الجريمة البشعة لن تمر دون عقاب ونتوعد الاحتلال الصهيوني بالرد على هذه الجريمةquot;.

وانتشر عدد من النشطاء الملثمين والمسلحين من الحركة على اسطح المنازل في القرية بحسب مراسلين لفرانس برس.

وتوجه الاف الفلسطينيين الذين حمل معظمهم الاعلام الفلسطينية واعلام حركة فتح الى القرية للمشاركة في جنازة جرادات والذي اكد البيان بانه من نشطاء كتائب شهداء الاقصى.

وانتشرت قوات الامن الاسرائيلية خارج القرية تحسبا لوقوع مواجهات بعد الجنازة.

واكدت السلطة الفلسطينية مساء الاحد على لسان وزير الاسرى عيسى قراقع ان جرادات قضى نتيجة التعذيب وليس بازمة قلبية وذلك استنادا الى النتائج الاولية لتشريح الجثة.

واكد قراقع ان جثة جرادات تحمل quot;آثار كدمات في الجهة اليمنى العلوية من الظهر، وآثار تعذيب في الجهة اليمنى من الصدر بشكل دائري، وكدمات عميقة في عضلة الكتف اليسرى، وكدمات تحت الجلد في الجهة اليمنى من الصدرquot;.

وافادت النتائج ايضا ان quot;القلب خال من الأمراض والشرايين سليمة وخالية من التجلطاتquot;، مشيرة الى quot;كسر في الضلعين الثاني والثالث من الجهة اليمنى للصدر، واصابات في باطن الشفة السفلى وآثار دم تحت الأنف، وكدمات في العضلة اليمنى للوجهquot;.

من جهتها، قالت اسرائيل ان quot;الكسور في الاضلاع قد تكون دليلا على جهود الانعاشquot;.

واضاف بيان صادر عن وزارة الصحة الاسرائيلية quot;هذه النتائج الاولية ليست كافية لتحديد سبب الوفاةquot;، مؤكدة ان نتائج الفحوصات المجهرية وفحوصات السموم لا تزال معلقة.