نيويورك: أعرب مجلس الامن الدولي في بيان الاحد عن قلقه العميق ازاء تفاقم الاضطرابات في منطقة شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية على الرغم من اتفاق اقليمي جديد يرمي لاحلال السلام فيها.

وجددت الدول الاعضاء الخمس عشرة في المجلس وبينها رواندا، ادانتها لمتمردي حركة quot;ام23quot; (23 اذار/مارس) التي استولت على اراض شرق جمههورية الكونغو الديموقراطية والتي استهدفها خصوصا الاتفاق الذي وقعته الاحد في اديس ابابا 11 دولة افريقية بينها جمهورية الكونغو الديموقراطية، كما اوضح البيان.

واتهم خبراء الامم المتحدة رواندا واوغندا بدعم متمردي quot;ام23quot; الذين شنوا هجوما على الحكومة العام الماضي. ورحب مجلس الامن الدولي بالاتفاق الذي تفاوض بشانه الامين العام للامم المتحدة بان كي مون، لكنه يبقى quot;قلقا للغاية ازاء تفاقم الوضع الامني والانسانيquot; في هذه المنطقة الغنية بالمناجم.

ويجدد اعضاء مجلس الامن quot;طلبهم من حركة ام23 وقف محاولاتها فورًا لإقامة إدارة موازية غير شرعيةquot;، بحسب البيان.

وطلب المجلس ايضا ان تضع حركة quot;ام23quot;، حركة التمرد الرواندية من اتنية الهوتو وبينها اعضاء يشتبه في انهم شاركوا في ابادة 1994 ضد التوتسي التي اوقعت 800 الف قتيل بحسب الامم المتحدة، اضافة الى مجموعات مسلحة اخرى، quot;حدا لكل اشكال العنف والانشطة التي تزعزع الاستقرارquot;.