كمبالا: يجتمع قادة دول البحيرات العظمى السبت في كمبالا للمرة الثالثة في شهرين لمحاولة تهدئة العنف في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية وانشاء quot;قوة محايدةquot; يفترض نشرها فيها.

واطلق قادة الدول ال11 في المؤتمر الدولي حول منطقة البحيرات العظمى هذه الفكرة على هامش قمة للاتحاد الافريقي في اديس ابابا في منتصف تموز/يوليو.

في قمة كمبالا ينتظر مشاركة رؤساء الكونغو الديموقراطية جوزيف كابيلا وتنزانيا جاكايا كيكويتي وجنوب السودان سالفا كير برئاسة الرئيس الاوغندي يويري موسيفيني. ويتمثل الرئيس الرواندي بول كاغامي بوزيري الدفاع جيمس مباريبي والخارجية لويز موشيكيوابو.

ويشهد شرق الكونغو الديموقراطية منذ الربيع مواجهات بين متمردي حركة 23 آذار/مارس والجيش الكونغولي. وتتهم كينشاسا والامم المتحدة رواندا بدعم التمرد الامر الذي تنفيه كيغالي. ويشكل النزاع محور توتر اقليمي منذ اشهر.

وتعمد اغلبية الجماعات المتمردة في المنطقة الى ممارسة اعمال عنف على السكان وتستغل الثروات الطبيعية بشكل غير مشروع، على غرار المعادن والعاج والخشب.

ومن اجل انشاء القوة المحايدة ايدت كينشاسا حلا يشمل مشاركة قوة الامم المتحدة في الكونغو الديموقراطية فيما عارضته كيغالي التي لا تخفي عداءها لقوة الامم المتحدة.

وانبثق تمرد مارس23 من تمرد كونغولي سابق هو المؤتمر الوطني للدفاع عن الشعب الذي دمج في الجيش بعد اتفاق سلام عام 2009.

وادت المعارك منذ نيسان/ابريل الى نزوح اكثر من 220 الف شخص في داخل الكونغو الديموقراطية واجبرت حوالى 57 الفا الى الفرار الى رواندا واوغندا المجاورتين.