نيويورك: اعلن الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الاربعاء ان دولا مجاورة لجمهورية الكونغو الديموقراطية ما زالت تدعم المجموعات المتمردة في شرق ابلاد مهددا هذه الدول بانها ستتحمل النتائجquot;.

وفي تقرير الى مجلس الامن الدولي، طلب بان ايضا دعم الاسرة الدولية لانشاء quot;كتيبة تدخلquot; في اطار بعثة الامم المتحدة في جمهورية الكونغو الديموقراطية تكون مهمتها العمل ضد المجموعات المتمردة مثل ام23.

ولم يذكر بان الدول التي تدعم المتمردين ولم يوضح quot;النتائجquot; التي ستتحملها. ولكنه كتب في تقريره ان quot;الدعم المستمر من دول مجاورة لمجموعات مسحلة ما زال يشكل مصدرا لعدم الاستقرار ويجب ان تكون له نتائج ملموسة على المسؤولينquot;.

ووضع هذا التقرير بعد الاتفاق الذي وقعته الاحد في اديس ابابا الدول ال11 في المنطقة ومن بينها رواندا واوغندا، في محاولة لاستقرار شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية الذي يشهد عمليات تمرد منذ عقدين من الزمن.

ويدعو اتفاق اديس ابابا دول المنطقة الى quot;عدم التسامح او تقديم مساعدة او دعم لاي فصيل مسلحquot; في جمهورية الكونغو الديموقراطية.

واضاف بان quot;اقر بان القلق والمصالح المشروعة لكل الدول المجاورة يجب ان تؤخذ بالاعتبار في اطار تسوية سياسية دائمة في منطقة البحيرات الكبرىquot;. واوضح quot;لكن اي دعم خارجي لاية مجموعة مسلحة تعمل في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية يشكل انتهاكا غير مقبول لسيادة ووحدة اراضي جمهورية الكونغو الديموقراطية ويلحق ضررا خطيرا باستقرار المنطقة بمجملهاquot;.

واوضح التقرير انه يتوجب على الموفد الخاص للامم المتحدة من اجل منطقة البحيرات الكبرى الذي ينوي بان تعيينه، ان يسعى لquot;ضمان عدم التدخل في الشؤون الداخليةquot; للدول الاخرى وتبديد التهديد الذي تشكله المجموعات المسلحة.

واعطى بان ايضا تفصيلات حول مستقبل quot;كتيبة التدخلquot; التي ستتشكل من 2500 رجل والتي quot;ستقوم بعمليات هجومية مركزةquot; من تلقاء ذاتها او من جانب الجيش الكونغولي. وهي ستكون ايضا بحاجة لمروحيتين هجوميتين اضافيتين واربع مروحيات نقل.