أنقرة: يصل وزير الخارجية الأميركي جون كيري اليوم الجمعة إلى العاصمة التركية أنقرة في زيارة هي الأولى له منذ توليه مهام منصبه. ومن المنتظر أن تتصدر الأزمة السورية مباحثات كيري مع المسؤولين الأتراك.

وأعلنت واشنطنالخميس عن مساعدة اضافية بقيمة 60 مليون دولار للمعارضة السورية ومساعدات مباشرة للمرة الاولى، لكن دون الوصول لمرحلة تقديم اسلحة، في حين اكدت موسكو للرئيس الفرنسي استحالة التوصل الى حل للازمة السورية بدونها. وقال وزير الخارجية الاميركي ان بلاده ستخصص مساعدات لا تشمل اسلحة قاتلة بقيمة 60 مليون دولار للمعارضة السورية.

وقال كيري في مؤتمر صحافي بعد لقاء مع مسؤولين اجانب ومع المعارضة السورية في روما، ان quot;الولايات المتحدة ستقدم ستين مليون دولار بشكل مساعدة لا تشمل اسلحة قاتلة من اجل دعم جهود ائتلاف المعارضة السورية في الاشهر المقبلةquot;. واضاف quot;ستكون هناك مساعدة مباشرةquot; لعناصر الجيش السوري الحر في شكل quot;مساعدات طبية وغذائيةquot;.

الإبراهيمي: حل الأزمة مرهون باتفاق أميركا وروسيا

من جانيه، اعتبر الأخضر الإبراهيمي المبعوث الأممي والعربي المشترك إلى سوريا أن حل الأزمة السورية quot;مرهون الآن باتفاق أميركا وروسياquot; على حل أممي. وقال quot;الأمل (في حل الأزمة السورية مرهون) بالدائرة الخارجية في مجلس الأمن خاصة إذا اتفقت روسيا وأميركا اتفاقًا حقيقيًا يسهل الوصول إلى قرار دوليquot; بشأن الأزمة السورية.

ولفت إلى أن لقاءات سابقة عقدت بين وزراء خارجية واشنطن وموسكو ومساعديهم حول الأزمة السورية، وجاءت نتائجها quot;مخيبة للآمالquot;. وأشاد الإبراهيمي بالمبادرة التي طرحها معاذ الخطيب رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في وقت سابق من الشهر الماضي، ووصفها بأنها quot;عبقرية رغم بساطتهاquot;.

وتضمنت مبادرة الخطيب اقتراحًا بعدم محاكمة الأسد مقابل رحيله، والتفاوض على ذلك مع موفدين من النظام ممن لم تتلطخ أيديهم بالدماء، مشترطًا أيضًا لتنفيذ هذه المبادرة إطلاق سراح 160 ألف معتقل من سجون نظام الأسد، وتجديد جوازات سفر السوريين في الخارج.