أبوظبي: أكدت السعودية دعمها من أجل حماية أبقار البحر وموائلها من الأعشاب البحرية. وأصبحت السعودية الدولة 26 الموقعة على مذكرة التفاهم حول إدارة وحماية أبقار البحر وموائلها على امتداد مواقع انتشارها.

وتعمل مذكرة التفاهم حول أبقار البحر تحت رعاية برنامج الأمم المتحدة للبيئة ومعاهدة المحافظة على الأنواع المهاجرة.

وتم التوقيع على مذكرة التفاهم من قبل مستشار التعاون الدولي في الهيئة السعودية للحياة الفطرية (SWA) محمد سعود سليم نيابة عن الأمير بندر بن سعود بن محمد رئيس الهيئة السعودية للحياة الفطرية.

وحضر حفل التوقيع الذي عقد في مكتب برنامج الأمم المتحدة للبيئة معاهدة المحافظة على الأنواع المهاجرة في أبوظبي كل من موظفي المكتب وممثلين عن هيئة البيئة في أبوظبي، ومبارك سالم مدير المنطقة الغربية بوزارة البيئة والمياه.

وأبقار البحر هي حيوان بحري ثديي ضخم وطويل العمر ويعتمد بشكل رئيسي على الأعشاب البحرية كمصدر للغذاء ويلعب دوراً ايكولوجياً هاماً في عمل الأنظمة الإيكولوجية الساحلية. وتتواجد أبقار البحر في المياه الساحلية الدافئة في أكثر من 40 بلداً في المحيط الهندي- الهادي.

والمياه الساحلية للسعودية تعتبر مضيفة لأعداد كبيرة من أبقار البحر.

وتصنف أبقار البحر ضمن الحيوانات المعرضة للتهديد بالانقراض وفق تصنيف الاتحاد الدولي للمحافظة على الطبيعة (IUCN).

ونظراً إلى الانتشار الواسع لأبقار البحر وتحركاتها عبر الحدود وإلى تناقص مجموعاتها، فإن الجهود الدولية المنسقة تُعَدُ عاملاً حاسماً في حماية هذا الحيوان الثديي البحري المهدد بالانقراض.