داماتورو: رفض الرئيس النيجيري غودلاك جوناثان الذي يزور الخميس شمال شرق البلاد الذي تهزه اعمال عنف تشنها جماعة بوكو حرام الاسلامية، اي امكانية للعفو عن المتطرفين.

وهذه الزيارة الاولى الى المنطقة منذ انتخابه في 2011، تاتي بعد ضغوط سياسية كبيرة تطالب الرئيس بزيارة شمال شرق البلاد.

وفي مطلع هذا الاسبوع دعا مفتي نيجيريا الى اصدار عفو عن المقاتلين الاسلاميين المسؤولين عن اعمال عنف.

وبدا جوناثان زيارته في مايدوغوري عاصمة ولاية بورنو، والتي تعتبر معقل بوكو حرام، قبل ان يتوجه على متن مروحية الى داماتورو عاصمة ولاية يوبي المجاورة.

وتمركز جنود على طول الشوارع في مايدوغوري التي خلت من السيارات تقريبا. وسيعود جوناثان الى مايدوغوري الخميس حيث يبقى حتى الجمعة.

والرئيس النيجيري قال انه لا يرفض منح اي عفو في المستقبل، لكنه اعتبر انه يستحيل التفاوض مع بوكو حرام في حين تبقى هوية اعضائها ومطالبها غامضة.

وقال في خطاب القاه امام سياسيين ووجهاء في داماتورو ونقله التلفزيون الوطني مباشرة quot;لا يمكننا ان نصدر عفوا عن اشباحquot;.

واشار جوناثان الى اتفاق العفو الموقع في 2009 مع ناشطين في منطقة دلتا النيجر النفطية التي يتحدر منها. وقد ادى هذا الاتفاق الى خفض كبير في الهجمات في الدلتا على الرغم من ان الاعمال الاجرامية، وبينها اعمال قرصنة وعمليات خطف مقابل فدية وسرقة النفط على نطاق واسع -- التي تكلف نيجيريا ستة مليارات دولار سنويا --، زادت منذ ذلك الوقت.