مانيلا: اكدت الفيليبين اليوم الخميس التزامها في قوة المراقبة التابعة للامم المتحدة لفض الاشتباك في الجولان على الرغم من خطف 21 من جنودها من قبل معارضين مسلحين سوريين افرجوا عنهم لاحقا.

وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الفيليبينية راوول هيرنانديز في مؤتمر صحافي ان quot;الكتيبة الفيليبينية في قوة المراقبة التابعة للامم المتحدة لفض الاشتباك في الجولان ستبقى متمركزة في الجولان للقيام بمهمتها باسم السلامquot;.

وذكر دبلوماسيون انه بعد خطف المراقبين الفيليبينيين واحتجازهم ثلاثة ايام الاسبوع الماضي، تخلت الامم المتحدة عن القيام بدوريات في الجولان وانسحبت من عدة مواقع معرضة للخطر. وتخشى المنظمة الدولية خصوصا انسحاب دول اخرى من القوة بعد رحيل القوات الكندية واليابانية والكرواتية. ولم يبق سوى الوحدات النمساوية والفيليبينية والهندية.

وقال دبلوماسي في مجلس الامن الدولي ان النمسا التي تقدم اكبر مساهمة في هذه القوة quot;قلقة على امن جنودهاquot;. وتحتل اسرائيل جزءا كبيرا من منطقة الجولان الواقعة جنوب غرب سوريا.

وقوة المراقبة التابعة للامم المتحدة لفض الاشتباك في الجولان التي زود جنود حفظ السلام العاملين فيها باسلحة دفاعية فقط، مكلفة منذ 1974 فرض احترام وقف اطلاق النار بين اسرائيل وسوريا. وتتحدث الامم المتحدة باستمرار عن عمليات توغل للجيش السوري والمتمردين في المنطقة الفاصلة في الجولان. وقد استهدف اطلاق النار الاحد مركزا للمراقبة لكنه لم يؤد الى اصابات.