لاغوس: قالت زوجة دانيال لاريب احد الرهائن الفرنسين المحتجزين في مالي، في مقابلة مع صحيفة لوموند، ان فرنسا ترفض دفع فديات لمنظمات نحن معها في حالة quot;حربquot;، مبدية quot;اشمئزازهاquot;.
وقالت فرنسواز لاريب للصحيفة في عددها الاثنين quot;كان ذلك في 13 كانون الثاني/يناير، جمعنا (فرنسوا) هولاند في الاليزيه... قال لنا انه من غير الوارد دفع المال لمنظمات نحن معها في حالة حربquot;.
واضافت ان quot;تغيير اللهجة كان شديدا بين اللقاء السابق في ايلول/سبتمبر وهذا اللقاء. كان البحث متوترا. الفديات هي نقطة ماء في تمويل الارهاب. عائلتي وانا نعتبر انه يخطىء في ادارته لمسالة الرهائن، اشعر بالاشمئزازquot;.
ولم يدل الاليزيه باي تعليق على هذه التصريحات، بحسب لوموند.
وبث اسلاميو جماعة بوكو حرام الاثنين تسجيلا صوتيا لرجل قدم على انه والد العائلة الفرنسية المخطوفة في منتصف شباط/فبراير في شمال الكاميرون وفيه يدعو فرنسا والكاميرون الى quot;القيام بكل ما يمكنquot; للافراج عنهم.
والرجل الذي قال انه يدعى تانغي مولان-فورنييه تلا بيانا بالفرنسية ثم بالانكليزية تطرق فيه الى quot;الظروف الحياتية القاسية جداquot; التي يعيشها الرهائن السبعة وبينهم اربعة اطفال منذ اسرهم quot;قبل 25 يوماquot;، بحسب هذاالتسجيل الصوتي الذي تلقته فرانس برس وقد يكون مقتطفا من شريط فيديو.
وقال انه محتجز لدى جماعة اهل السنة للدعوة والجهاد، الاسم العربي الذي تطلقه جماعة بوكو حرام على نفسها.
وكانت بوكو حرام تبنت في شريط فيديو بث على الانترنت في 25 شباط/فبراير خطف عائلة فرنسية من سبعة اشخاص بينهم اربعة اطفال كانوا في شمال الكاميرون. وكان هذا الشريط مختلفا جدا عن شرائط الفيديو التي نشرتها سابقا بوكو حرام التي لم تتبن ابدا خطف اجانب.