واشنطن: اعتبر قائد القوات الاميركية في اميركا الوسطى والجنوبية (ساوثكوم) الجنرال جون كيلي الثلاثاء ان النفوذ الايراني في دول اميركا اللاتينية المناهضة للولايات المتحدة مثل فنزويلا quot;يتراجعquot;.

وقال الجنرال الاميركي امام اعضاء مجلس الشيوخ في لجنة القوات المسلحة ان quot;الواقع على الارض هو ان ايران تتخبط للحفاظ على نفوذها في المنطقة، وجهودها في مجال التعاون مع عدد صغير من الدول ذات المصالح غير الودية مع الولايات المتحدة تتراجعquot;.

وفي السنوات الاخيرة، سعت ايران الى التقارب مع دول، مثل فنزويلا وبوليفيا والاكوادور او الارجنتين، للالتفاف على العقوبات الدولية وتأجيج مشاعر معاداة الاميركيين في هذه الدول، كما قال الجنرال في عرضه المكتوب لجلسة الاستماع امام مجلس الشيوخ.
وهذه السياسة quot;لم تشهد سوى نجاح هامشي ولم تتقبل المنطقة برمتها جهود ايرانquot;، كما قال.

الا ان الجنرال كيلي ذكر بان حزب الله الذي تدعمه طهران، وجد مكانا له في اميركا اللاتينية، وتلقى دعما من جانب مسؤولين فنزويليين.

لكن، وفي اشارة الى الاقتطاعات من موازنة البنتاغون، حرص قائد ساوثكوم على التوضيح ان quot;قدرات الاستخبارات المحدودة في قيادة الجنوب قد تحول دون الاطلاع التام على انشطة حزب الله وايران في المنطقةquot;.

ووقع الرئيس الاميركي باراك اوباما في 28 كانون الاول/ديسمبر قانونا يرمي الى مقاومة النفوذ الايراني في اميركا اللاتينية. وطهران التي تستهدفها عقوبات دولية وغربية بسبب برنامجها النووي، فتحت ست سفارات في اميركا اللاتينية منذ 2005 ما يرفع عددها الى 11 اضافة الى 17 مركزا ثقافيا.