بيروت:أكّد رئيس حزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط أن مسألة استقالة الحكومة ليست مرتبطة بموضوع اللواء أشرف ريفي، بل مرتبطة بقصة أكبر من ذلك وهي حماية جهاز أمني كبير قام بكشف مخطط ميشال سماحة، والعديد من عملاء اسرائيل، لذلك ميقاتي قام بحماية هذا الجهاز عبر استقالته.

أضاف جنبلاط لبرنامج كلام الناس عبر شاشة المحطة اللبنانية للارسال: quot;ليس هناك فخ وعندما عرض اسم عباس ابراهيم ليكون مرشحا لتولي الامن العام لم يكن هناك اعتراض من احد، وفيما يتعلق بموضوع فرع المعلومات الذي لا يريده بعض من 8 آذار واذا كان الموضوع يتعلق بالمحكمة الدولية نقول انه صدر بالقرار الاتهامي ان بعضا من حزب الله من المتهمين قد يكونوا مذنبين وقد لا يكونوا وليتفضلوا ويذهبوا الى المحكمة الدولية ليدافعوا عن انفسهمquot;.

وشدّد جنبلاط على أنه quot;ليس هو من يملي اوامر على ميقاتي وساروا بهذا المركب منذ انعطافة كانون الثاني 2011 من اجل الاستقرار ولكن في الائتلاف الذي شكلوه مع التيار الوطني الحر وحزب الله لم يترك له المجال حتى تعيين بالوكالةquot;، مضيفا أن quot;القضية ليست سنية أو شيعية أو درزية بل هي قضية دولةquot;. اضاف أن quot;فرقاء عديدون يوترون الوضع في طرابلس، وليس من مصلحة اللبنانيين الا أن ننأى بنفسنا عمليا وليس فقط بالكلام، وقضية سوريا طويلة وصراع دولي، وأعتقد أن اللعبة في سوريا أكبر من حزب الله، ويجب تصويب بندقيته بوجه اسرائيل وليس نحو سورياquot;.

ورأى أن quot;الخوف هو من علي الحاج الذي برئ تقنيا من اغتيال الحريري لكن بالسياسة لا نعتبره بريئاquot;. وشدّد على أن quot;الاتفاق مع حزب الله هي نظرية الخيال، وهي نظرية المؤامرة، وهناك قانون موجود من أجل الانتخابات وهو قانون الستينquot;. تابع: quot;سنرى وفق الأصول البرلمانية ما الحكومة التي يراها أنسب للشعب اللبناني، لا يستطيع أي من السفراء ان كان الأميركي أو الروسي من فرض رأيهم بمسألة تأليف الحكومةquot;. وعن مسألة الانتخابات، قال جنبلاط: quot; هناك قانون موجود هو قانون الستين الى ان نتفق على قانون جديد، اذا ما اتفقنا على قانون غير الستين عندها نستبدله بقانون آخر ولا تستطيع الحكومة ان تشرّع بل التشريع يأتي من مجلس النواب، ونحن سنسير كما قال رئيس الجمهورية بقانون الستين، وسأترشح للانتخابات وفق قانون الستينquot;.