ميختيلا: نفى المتحدث باسم رئيس ميانمار، يا هتوت، على موقع فايسبوك، اتهامات المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحالة حقوق الإنسان في ميانمار، توماس أوخيا كوينتانا، لحكومة ميانمار بالتورّط في أحداث عنف ضد المسلمين. وقال هتوت، إن كوينتانا لا يقوّم الوضع في المنطقة بشكل صحيح، ويستند إلى معلومات تنتقل شفهيًا من شخص إلى آخر.

وكان كوينتانا قد صرح أمس، أن قوات الشرطة والجيش الميانماري، لم تتدخل في بعض الحالات، لوقف أحداث العنف التي كانت تقع ضد المسلمين على مرأى منها.

يذكر أن المسلمين في مدينة ميختيلا، في ميانمار، قد تعرّضوا لأعمال عنف من قبل البوذيين، في العشرين من الشهر الجاري، أسفرت عن مقتل 40 شخصًا، وانتقلت خلال الأسبوع الجاري إلى مناطق أخرى.

وتعرّضت قوات الأمن الميانمارية لانتقادات quot;بسبب عدم تعاملها بسرعة وحزمquot; في إخماد أعمال العنف، التي تضررت خلالها بيوت ومحال تجارية ومساجد.

بدوره هدد رئيس ميانمار، تين سين، باللجوء إلى القوة، إذا اقتضى الأمر، من أجل إيقاف أعمال العنف الدينية في البلاد.