تونس: قال عضو في المجلس الدولي للمنتدى الاجتماعي العالمي، الذي ينهي فعالياته السبت في العاصمة التونسية، ان المنتدى هدف quot;الى التعبير عن تضامن العالم بأسره مع الشعب التونسي في كفاحه من اجل الحريةquot;.

واوضح غوستاف ماسياح في تصريحات لوكالة تونس افريقيا للانباء (حكومية) ان quot;المنظمين أرادوا الإشادة بتونس وبشجاعة شعبها، الذي أطاح بالاستبداد، والتعبير عن تضامن العالم بأسره مع هذا الشعب في كفاحه من اجل الحريةquot;.

واضاف غوستاف ان تنظيم المنتدى الاجتماعي العالمي للمرة الاولى في بلد عربي منذ تاسيسه في 2001 في البرازيل، اتاح quot;اطلاق نقاش واسع لإيصال صوت من لا صوت لهمquot;.

وردا على سؤال بشأن تهديدات حقوق المرأة مع تنامي حركات الإسلام السياسي، لاحظ غوستاف أن هذه الحقوق quot;مهددة أيضًا في أوروبا وفي مختلف أنحاء العالمquot;، وانه يعود إلى المراة quot;ان تكافح وتفرض حقوقها وتحميهاquot;.

وقال ان المنتدى الاجتماعي في تونس تميز بحضور quot;حركات اللاجئين وعديمي الجنسية والمهاجرينquot; وأعاد إطلاق النقاش من أجل التصديق على المعاهدة الدولية لحقوق المهاجرين وأسرهم (1990) وبروتوكولات حرية تنقل الاشخاص.

وخلال ايام المنتدى الاجتماعي، تظاهر عشرات اللاجئين الافارقة والفلسطينيين، للمطالبة بالإقامة في بلد غربي، خصوصًا مع قرار السلطات التونسية والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة إغلاق مخيم الشوشة في جنوب تونس نهاية حزيران/يونيو.

واضاف غوستاف ان الصراع الفلسطيني الاسرائيلي احتل مكانة مهمة في المنتدى في تونس، مشددا على انه quot;يجب أولًا انهاء الاحتلال، والدفاع عن اللاجئين، ليتمكن الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه الوطنيةquot;.

ويختتم المنتدى الاجتماعي العالمي السبت بمسيرة quot;تضامن مع الشعب الفلسطينيquot;، بالتزامن مع احياء ذكرى يوم الارض، التي تخلد مقتل ستة فلسطينيين على يد سلطات الاحتلال الاسرائيلي في 30 آذار/مارس 1976 اثناء تظاهرات احتجاج على مصادرة اراضي فلسطينية.