واشنطن: نددت الدبلوماسية الاميركية الاثنين بتزايد القيود على حرية التعبير في مصر، وذلك اثر استجواب الاعلامي الساخر باسم يوسف بتهمة الاساءة الى الاسلام والى الرئيس المصري محمد مرسي.

واعربت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية فيكتوريا نولاند عن quot;قلقquot; الولايات المتحدة بعدما quot;استجوب النائب العام (المصري)، باسم يوسف ثم افرج عنه بكفالة بتهمة الاساءة الى الاسلام والى الرئيس مرسيquot;.

واعتبرت نولاند ان هذه القضية، اضافة الى quot;مذكرات توقيف (اخرى) صدرت بحق ناشطين سياسيين اخرين، هي دليل على اتجاه نحو تقييد اكبر لحرية التعبير في مصر، الامر الذي يثير القلقquot;.

وافرج الاحد عن مقدم البرنامج التلفزيوني المصري الساخر quot;البرنامجquot; باسم يوسف الذي اتهم بالاساءة الى الرئيس محمد مرسي وللاسلام لقاء كفالة وذلك بعد استجواب استمر خمس ساعات.

وحمل ازدياد الشكاوى المرفوعة ضد صحافيين على تنامي الشكوك في تعهد الرئيس المصري باحترام حرية التعبير، وهو المطلب الاساسي لثورة 25 يناير التي ادت الى سقوط الرئيس السابق حسني مبارك في 2011.

واكدت نولاند ان وزير الخارجية الاميركي جون كيري quot;اثار امام الرئيس مرسي قضية حقوق الانسان وخصوصا حرية الصحافةquot; خلال زيارته للقاهرة في الثاني من اذار/مارس.

وحض كيري الرئيس المصري والمعارضة على تكثيف جهودهما لاعادة الاستقرار السياسي ومعالجة الازمة الاقتصادية المتفاقمة، معلنا تقديم مساعدة قيمتها 250 مليون دولار الى مصر.