موسكو: أعلن رئيس سابق لأركان قوات الصواريخ الروسية أن الأمر يتطلب 5 إلى7 صواريخ اعتراضية لمنع وصول صاروخ روسي من طراز quot;توبول أمquot; إلى هدفه حسب تقديرات الأمريكيين.

قال الجنرال المتقاعد فيكتور يسين، رئيس أركان قوات الصواريخ الروسية سابقا، للصحفيين في الثاني من نيسان/أبريل في موسكو إنه علم خلال اتصالاته مع مدير وكالة الدفاع المضاد للصواريخ في الولايات المتحدة الأمريكية، أن الأمريكيين يرون أن الأمر يتطلب 5 إلى 7 صواريخ اعتراضية لقطع الطريق على صاروخ روسي من طراز quot;توبول أمquot;.

وعلم الجنرال الروسي أيضا أن الدفاعات الصاروخية الأمريكية تضم الآن 26 صاروخا اعتراضيا من طراز quot;جي بي أيquot; في ألاسكا، و4 صواريخ في كاليفورنيا.
وفي ظنه فإن quot;فعاليةquot; الصواريخ الاعتراضية الأمريكية اليوم quot;محدودةquot;.

وعبر الجنرال المتقاعد عن شكوكه في إمكانية أن تسفر المحادثات بين روسيا والولايات المتحدة بشأن الدفاعات الصاروخية عن شيء يذكر.

وكان سفير روسيا لدى حلف شمال الأطلسي، الكسندر غروشكو، قد أكد أن روسيا تبقى تستشعر خطورة مشروع الدرع الصاروخية الأمريكي وإن كانت الولايات المتحدة أعلنت تخليها عن وضع صواريخ اعتراضية على أرض بولندا قرب حدود روسيا.

وقال غروشكو للصحفيين في الـ27 من آذار/مارس الماضي إن إعادة ترتيب أولويات الخطة لا تعني quot;حل المشكلة الأساسيةquot;.

وأوضح أن المشكلة الأساسية هي أن الولايات المتحدة ترفض إعطاء ضمانات بأن نظام الدفاع المضاد للصواريخ الجاري العمل في إنشائه لن يستهدف الصواريخ الروسية.

وقد كشف نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف في وقت سابق عن تلقي روسيا لاقتراحات أمريكية جديدة تخص مشروع الدرع الصاروخية الذي يتضمن إنشاء ما يجب أن يحمي أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية من صواريخ افتراضية، وهو المشروع الذي لا ترحب روسيا به.

وقال ريابكوف إن روسيا ستبحث الاقتراحات الأمريكية.