قالت الأمم المتحدة الليلة الماضية, إن أعداد متزايدة من السكان في هاييتي لا يحصلون على ما يكفي من الطعام، وذلك في أعقاب موسم عواصف عاتية تسبب في اتلاف المحاصيل الزراعية.
وذكرت الإدارة الإنسانية في مهمة الأمم المتحدة في هايتي في نشرتها الشهرية, انه تم تسجيل ارتفاع في سوء التغذية في بعض المناطق منذ شهر أكتوبر الماضي. وإن واحدا على الأقل من بين كل خمسة من أرباب الأسر يواجهون نقصا خطيرا في الطعام رغم الجهود المبذولة للحد من الجوع.
وأشار التقرير, إلى أن أشد مظاهر سوء التغذية تم تسجيلها في أقصى الجنوب الغربي في منطقة جراند انسي الادارية، كما توجد تقارير عن سوء تغذية حاد في جنوب شرق هاييتي.
وأوضح التقرير, إن الفيضانات الواسعة النطاق تسببت في اتلاف المحاصيل الزراعية في جنوب هاييتي عندما ضرب الاعصار quot;سانديquot; والعاصفة الاستوائية quot;ايساكquot; هاييتي العام الماضي.