كابول: اعلنت وزارة الخارجية الفرنسية الاثنين انه تم الافراج عن رهينة فرنسي اخر كان محتجزا في افغانستان، وذلك بعد ساعات من اعلانها الافراج عن الرهينة بيار بورغي بعد احتجازه لاربعة اشهر.

وقال فيليب لاليو المتحدث باسم الخارجية لفرانس برس quot;تم الافراج عن اثنين من مواطنينا في افغانستان. نرحب بالافراج عنهماquot;.

ولم يدل المتحدث بتفاصيل حول الافراج عن الرهينة الفرنسي الثاني غير المرتبط بالافراج عن الاول بحسب مصادر عدة.

والرهينة الثاني السابق الذي يعمل لحساب منظمة اكتيد الفرنسية غير الحكومية كان خطف في 27 كانون الثاني/يناير الفائت فيما كان متوجها في سيارة الى مكان عمله وسط كابول.

واثارت عملية الخطف هذه صدمة لدى الاجانب العاملين في كابول وخصوصا انها حصلت في حي هادىء نسبيا في العاصمة الافغانية يضم مقار العديد من المنظمات الاجنبية.

وفي وقت سابق، اعلن متحدث باسم السفارة الفرنسية في كابول الافراج عن بيار بورغي (29 عاما) الذي لا تزال ظروف احتجازه غير معروفة.