بيروت: سيطرت القوات النظامية الاحد على بلدة جديدة الفضل في ريف دمشق بعد خمسة ايام من المعارك الضارية قتل خلالها ثمانون شخصا على الاقل في اشتباكات وقصف وquot;اعدامات ميدانيةquot;، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
وقال المرصد في بيان بعد الظهر quot;سيطرت القوات النظامية بشكل كامل على بلدة جديدة الفضل ومحيطهاquot; الواقعة جنوب غرب دمشق، بعد خمسة ايام من المعارك.
واشار الى انه تمكن من توثيق quot;اسماء 80 شهيدا بينهم ثلاثة اطفال دون سن الـ18 وست سيدات و71 رجلاquot;، بينهم العديد من المقاتلين.
وكان المرصد اشار السبت الى مقتل 69 شخصا في المنطقة في اربعة ايام.
وعبر مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن عن تخوفه من ارتفاع عدد القتلى، مشيرا الى صعوبة التوثيق بعد دخول القوات النظامية الى البلدة المختلطة اصلا بين مسيحيين وسنة ودروز، ولكن التي نزحت منها اعداد كبيرة من السوريين.
ونقل عن ناشطين في المنطقة ان القتلى quot;سقطوا خلال اشتباكات وقصف واعدامات ميدانيةquot;.
وبث المرصد شريط فيديو على موقع quot;يوتيوبquot; يتضمن صورا مرعبة لجثث رجال وشبان مشوهة ومدماة، مع وجوه لا يمكن تبينها.
واوضحت ناشطة في ريف دمشق تقدم نفسها باسم ايناس في معلومات وزعتها عبر سكايب، نقلا عن ناشطين، انه تم العثور على عدد من هذه الجثث في quot;احد المستشفيات الموجودة داخل جديدة الفضلquot;، مشيرة الى ان بعضها عليها آثار حرق، والبعض الآخر آثار ضرب وتعذيب.
التعليقات