نيويورك: دعا الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الاثنين الى وضع حد لتدفق الاسلحة الى الطرفين المتنازعين في سوريا وذلك خلال لقائه رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم ال ثاني والامين العام للجامعة العربية نبيل العربي.

وقال المتحدث باسم الامين العام مارتن نيسيركي ان بان quot;دعا الى وقف تدفق الاسلحة التي تصل الى المعسكرين في النزاع السوريquot;، لافتا الى ان quot;مزيدا من السلاح سيؤدي الى زيادة عدد القتلى والدمارquot;.
وذكر بان ايضا بخطورة الوضع الانساني وquot;كرر بقوة دعوته الدول المانحةquot; الى الوفاء بوعودها على صعيد التمويل.
ويتهم النظام السوري قطر بتزويد المقاتلين المعارضين بالسلاح. ورغم المطالبات المتكررة للمعارضة السورية، لا يزال الاوروبيون والاميركيون مترددين في تزويد مسلحي المعارضة اسلحة ثقيلة تتيح لهم مواجهة الجيش النظامي السوري في شكل افضل.
واثر اللقاء مع بان، رفض العربي ما طرحه الامين العام معتبرا انه اذا كان النظام السوري quot;يتلقى اسلحة من بعض الاطرافquot; فينبغي ان يتسلح المعارضون ايضا لايجاد quot;نوع من التوازنquot;.
واوضح العربي ان الاجتماع الثلاثي لم يفض الى quot;اي فكرة محددةquot; لوضع حد للنزاع في سوريا الذي خلف اكثر من سبعين الف قتيل في عامين، بحسب الامم المتحدة.
واكد العربي للصحافيين ان الموفد الاخضر الابراهيمي لا يزال حتى الان يمارس مهمته باسم الامم المتحدة والجامعة العربية، وقال quot;ندعم جميعا فكرة مهمة مشتركة بين المنظمتين لانهما تسعيان الى الهدف نفسهquot;.
ثم عقد بان والعربي والابراهيمي اجتماعا منفصلا مساء الاثنين.
واورد بيان للامم المتحدة ان بان بحث مع العربي والابراهيمي quot;سبل مساعدة طرفي النزاع في سوريا على اطلاق عملية سياسيةquot;.
وانتهز بان الفرصة ليجدد دعوة مجلس الامن المنقسم بين الدول الغربية وروسيا الى quot;ان يتوحد ويدعم بكل ثقله حلا سياسيا في سوريا وجهود الابراهيمي للتوصل الى هذا الامرquot;.