أبلغت سامسونغ عملاءها الإيرانيين أنهم لن يتمكنوا من الدخول إلى متجر تطبيقاتها للهواتف الذكية في الشهر المقبل، ويأتي القرار في سياق تضييق الخناق على إيران بسبب برنامجها النووي.


تعتزم شركة سامسونغ منع وصول الإيرانيين إلى متجر تطبيقات هواتفها اعتبارًا من الشهر المقبل، في خطوة يعتقد أنها جزء من العقوبات الدولية الجديدة، التي تستهدف برنامج طهران النووي.

وأفادت تقارير صحافية بأن عملاء سامسونغ في إيران تلقوا إخطارات مساء أول أمس عن طريق البريد الإلكتروني، تتحدث عن أن السوق الإلكترونية لتطبيقات سامسونغ لن تكون موجودة اعتبارًا من 22 من أيار (مايو) المقبل.

لم يشر البيان، الصادر من الشركة، بشكل مباشر إلى العقوبات الغربية، بل تحدث عن حواجز قانونية تقف وراء القرار. وقد أكدت وسائل إعلام إيرانية محلية هذا البيان، وحثت المستخدمين على سرعة تحديث تطبيقاتهم الموجودة على هواتفهم المحمولة، قبل التاريخ المذكور.

إحراج أبل
روّج بعض المستخدمين شائعات تتحدث عن أن الشركة تسعى إلى توفير خدمة بديلة، رغم عدم اتضاح الرؤية بشأن الطريقة التي تود أن تفعل بها ذلك، من دون أن تخرق العقوبات نفسها.

وأشارت وكالة أسوشيتد برس إلى أن سامسونغ تعدّ واحدة من بضع شركات تقنية دولية تقدم خدمة كاملة باللغة الفارسية. وكانت شركة أبل قد تعرّضت لموقف غاية في الإحراج خلال العام الماضي، حين مُنِعَت طالبة من جامعة ولاية جورجيا الأميركية من شراء جهاز fondle-slab لأن الموظف العامل في المتجر سمعها تتحدث بالفارسية.

وحاول موقع ذا ريجيستر البريطاني، الذي يعنى بأخبار التقنية، أن يحصل على مزيد من التفاصيل من شركة سامسونغ حول هذا القرار، الذي يتوقع أن تتفاقم تداعياته بشكل كبير، لكن لم تصله أية ردود أو تعليقات حتى وقت إعداد هذا التقرير.