رام الله: قال أمين عام الرئاسة الفلسطينية الطيب عبد الرحيم إن الجانب الفلسطيني تجاوب مع الجهود الأمريكية المبذولة لإحياء عملية السلام التي بدأت مع زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى المنطقة.

وأضاف عبد الرحيم في مؤتمر صحافي عقب لقاء المبعوث الصيني لعملية السلام وو سيكه في رام الله إن quot;انفتاح الأفق السياسي الذي هو أولويتنا مع أهمية المسار الاقتصادي يتوقف على الجانب الإسرائيلي الذي ما زال يرفض الاعتراف بحل الدولتين على أساس حدود عام 1967 ويواصل بناء المستوطنات وجدار الفصل العنصري ويعزل القدس عن محيطهاquot;.

وأكد أن الموقف الفلسطيني معروف وواضح ومحدد ويتمثل في أن العودة إلى المفاوضات تتطلب ضرورة اعتراف الجانب الإسرائيلي بحل الدولتين على حدود 1967 ووقف الاستيطان والإفراج عن الأسرى.

وأضاف أمين عام الرئاسة الفلسطينية quot;أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية فتح أمامنا مجالات أوسع سنلجأ لها في حال استمرار التنكر الإسرائيلي لأسس عملية السلام على المسار الفلسطيني وهروبه من التزاماتها مهما كانت مبرراته.quot;

من جانبه قال المبعوث الصيني إن الصين دولة كبيرة ومسؤولة عن الاستعداد لدفع الجهود التي تساعد في حل القضية الفلسطينية على أسس قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة. وشدد على دعم بلاده لإقامة دولة فلسطين على الأراضي التي احتلتها إسرائيل عام 1967 .