رام الله: قال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل ابو ردينة اليوم إن إعلانات الحكومة الإسرائيلية المتتالية لبناء مزيد من المستوطنات في أراضي الدولة الفلسطينية المحتلة منذ العام 1967 وبما فيها القدس الشرقية، سيؤدي حتما في حال تنفيذه الى تقويض حل الدولتين وإفشال الجهود الدولية للتوصل إلى سلام شامل وعادل في المنطقة.

وأضاف ابو ردينة في تصريح صحفي وصل مراسل وكالة الانباء الاردنية (بترا) في رام الله نسخة منه اليوم الثلاثاء، أن برنامج رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو الذي يعتمد على تكثيف الاستيطان سيقود إسرائيل حتما لمشروع الدولة الواحدة، وفي هذا الإطار فإن دولة فلسطين لن تقبل بأية خطوات انتقالية أو مشروع لدولة بحدود مؤقتة.

وإذا ثبت لنا أن إسرائيل ماضية في برنامجها لتنفيذ ما أعلنت عنه مؤخراً من مشاريع استيطانية جديدة، فإن دولة فلسطين ستتخذ كل الوسائل المتاحة للرد على ذلك، لأن تنفيذ هذه المخططات الاستيطانية هو خط أحمر ولن يسمح الشعب الفلسطيني بتنفيذه. وقال ابو ردينة لقد قررت الدول العربية في اجتماعات مجلس الجامعة في 23 الحالي الذهاب إلى مجلس الأمن وتحميل إسرائيل المسؤولية كاملة عن تدهور الاوضاع وطلب وقف الاستيطان بأشكاله كافة.

وأكد أننا quot;نرفض رفضا قاطعا الاجتياحات والاعتقالات للمدن والبلدات الفلسطينية التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخالفة صارخة للاتفاقيات والتفاهمات بين الجانبين، والتي ستؤدي الى عواقب وخيمة في حال استمرارهاquot;.

وتابع:quot;كما أن استمرار إسرائيل بحجز أموال الضرائب الفلسطينية هو عمل إجرامي وعدائي، تتحمل إسرائيل مسؤوليته وعواقبه بشكل كاملquot;. واختتم الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية ، بالقول، إن الجانب الفلسطيني ملتزم بمرجعيات عملية السلام القائمة على أساس إنهاء الاحتلال الإسرائيلي الذي وقع عام1967 وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، تعيش بأمن وسلام الى جانب دولة إسرائيل آملين من المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته لتحقيق هذا الهدف.